رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

"نسائم مقدسية" تقدم المساعدات والوجبات للأطفال في فلسطين

كتب: وكالات -

04:35 م | الجمعة 02 يونيو 2017

أرشيفية

تواظب جمعية "نسائم مقدسية" على تقديم المساعدات والوجبات إلى الأطفال من مرضى السرطان وذويهم في مدينة القدس، خلال شهر رمضان.

وبدأت الجمعية بمبادرة فردية بعد أن أصيب نجل رجائي القواسمي، وهو أحد سكان القدس، بسرطان الدم، ليعمد على أثر ذلك إلى تقديم يد العون للأطفال المصابين بالسرطان وذويهم، وذلك قبل أن تتحول مبادراته الفردية إلى جهد منظم، بحسب ما أورده موقع "سكاي نيوز".

وأسست في مارس الماضي، جمعية "نسائم مقدسية" التي تعنى برعاية الأطفال المصابين بالسرطان الذين يجدون علاجا في مستشفيات مدينة القدس عير متوفر دائما في مستشفيات الضفة الغربية وقطاع غزة.

وبما أن الحصار الإسرائيلي والإجراءات الأمنية المشددة تعيق وصول الأطفال المصابين بالسرطان إلى القدس، تعمل الجمعية على توفير سلسلة خدمات في محاولة لتأمين وصول المرضى إلى القدس لتلقي العلاج اللازم.

ويرقد في المستشفى الفلسطيني "أوجستا فكتوريا" المعروفة أيضا بـ"المطلع"، ومستشفى "هداسا عين كارم الإسرائيلي" 70 طفلا فلسطينيا مصابين بالسرطان، وهم من الضفة الغربية وقطاع غزة.

وقال عيسى قواسمي، المنسق الإعلامي للجمعية، إن الجمعية تقدم وجبات إفطار وسحور إلى ذوي المصابين بمرض السرطان في المستشفيين.

وأضاف أن عددا من المتطوعات تجهزن الوجبات في مطبخ تابع للجمعية، يشرف عليه طاه وأطباء قبل تقديمه.

وتساعد "نسائم مقدسية" التي تضم 60 متطوعا الأطفال المرضى وذويهم بسبل شتى، وإلى جانب تقديم الطعام توفر مركبة لنقلهم إلى من مكان سكانهم إلى المستشفيات.

كما توفر لهم المبيت في فنادق بالقدس، علاوة عن تزويد الأطفال في فترة النقاهة بالبيت بأجهزة طبية مثل تلك الخاصة بالتنفس، وفق ما يقول قواسمي.

وأشاد مدير مستشفى أوجستا فكتوريا، وليد نمور، بمبادرة الجمعية الخيرية، ووصفها بالنوعية.

وقال نمور، إن الجمعية تساعد المستشفى بطرق عدة، مثل النشاطات الترفيهية للأطفال وتوزيع الهدايا عليهم، لافتتا إلى أن هناك 50 طفلا مريضا يرقدون على سرائر المستشفى.

وتفيد أرقام وزارة الصحة الفلسطينية بأن سرطان الأطفال يمثل 7.8 في المئة من مجموع حالات هذا المرض العضال في فلسطين، ويأتي سرطان الدم في مقدمة السرطانات التي تصيب الأطفال الفلسطينيين.