طالب الداعية الإسلامي عدنان إبراهيم، بإعادة النظر في إرث المرأة، لافتا إلى أن ذلك كان من باب "تحقيق المناط" خاصة بعد خروج المرأة للعمل.

جاء ذلك في مقابلة أجراها على قناة روتانا خليجية، قائلا: "أنا طلبت أن نعيد النظر يا دكتور من باب ماذا؟ من باب تحقيق المناط أن هذه البنت التي تأخذ نصف أخيها، إنما كان من العدل كما قال فخر الرازي أن تأخذ هذا في مجتمع يعصب ويسند سوق المهور والنفقات بأشكالها بجبين الرجال وليس النساء"

.

وأضاف: "الآن السؤال، لو أختلف هذا الوضع؟ ولا أتحدث هنا عن اختلاف يسير لحكم الشاذ والنادر، فالشاذ والنادر لا حكم له، لكن إن عم المجتمع بحيث أصبح فيه أكثر من 60 إلى 70% فيه أن المرأة تخرج إلى سوق العمل وتكسب كما يكسب الرجل، وتشارك في كل شيء على قدم سواء، وأحيانا تشارك بأكثر مما يفعل الرجل".

وتناول إبراهيم، في حلقته عدة أمور لها علاقة بالمرأة مثل الولاية على المرأة وجواز أن تخرج المرأة للسفر دون محرم طالما توفر الأمن وقال إن الخليفة عمر بن الخطاب "اجتهد في أشياء كثيرة محددة بالكتاب والسنة وخولف فيها ولكن "لم يكفّره أحد من الصحابة أو يزندقه أحد من أئمة التابعين".

وفي ما يتعلق بقضية قوامة الرجل على المرأة ذكر إبراهيم إن "المتأمل في النص القرآني المتعلق بهذا الأمر يجد أن المعنى الأقرب إلى الدقة هو أن القوامة واجب وليست حقا لكي يستبد الرجل بشؤون المرأة بل أن يقوم على أمرها في الكسوة والمبيت والنفقة".