تمكن طفل من اختراق الإجراءات الأمنية المفروضة في مطار بيروت اللبناني، يوم 16 مايو، في غفلة من رجال الأمن، الذين هرعوا لتغطية فضيحتهم.

وحسبما ذكرت وكالة رويترز الإخبارية، فإن طفلا في الثانية عشرة من عمره اختراق أمن مطار بيروت حيث نجح في الاقتراب من الطائرات المستقرة على على أحد مدارج المطار، في واقعة نادرة من نوعها. 

وتم تدارك الأمر عندما شاهد موظف مدني الطفل في هذا المكان الغريب، وأسرع بتسليمه إلى جهاز أمن المطار، الذي حاول بدوره تدارك فضيحته بتسليم الطفل إلى مكتب أمن الضاحية التابع لاستخبارات الجيش.

وأجريت تحقيقات حول الواقعة تبين منها أن الطفل دخل إلى مدرج الطائرات بعد أن قفز فوق السور من إحدى الجهات التي لا يتجاوز ارتفاع السور فيها مترًا واحدًا، في غياب تام للحراسة على تلك الناحية.

ويذكر أنه في عام 2010 تمكن شاب لبناني من الوصول إلى طائرة والتسلل إلى مقصورة الإطارات فيها، لتقله إلى السعودية حيث عُثِر عليه ميتًا وتسبب الحادث في استقالة رئيس جهاز أمن المطار العميد وفيق من منصبه.