توصل فريق دولي من الأطباء لنتائج أوضحت أهم أسباب الوفيات عند البشر في السنوات الأخيرة.

وقال الخبراء: "لقد أثبتت الدراسات التي أجريناها على مدار 15 عام الأخيرة أن أكثر من ثلث الوفيات عند البشر في تلك الفترة، سببها أمراض القلب والأوعية الدموية والأمراض المرتبطة بالسمنة"، بحسب ما أورده موقع "روسيا اليوم".

وأشار الخبراء إلى أن إحصاءاتهم بينت أن أكثر البلدان التي يعاني سكانها من أمراض القلب والشرايين هي بلدان أوروبا الشرقية وآسيا الوسطى والشرق الأوسط وأمريكا الجنوبية وبلدان الصحراء الكبرى وأوقيانوسيا.

في حين أن معدلات الوفيات من أمراض القلب شهدت انخفاضا ملحوظا في كل من الولايات المتحدة، كندا، أستراليا، نيوزيلندا، اليابان وكوريا الجنوبية.

واستعان الخبراء خلال الدراسات بإحصائيات وكالة الصحة العالمية والتي أجروها ما بين عامي 1990 و2015، والتي بينت أن أعداد الذين كانوا يعانون من أمراض القلب في العالم عام 2015 وحده، تجاوزت 400 مليون شخص، توفي منهم 18 مليون في نفس العام.

وأشارت الدراسات إلى أن التقدم في مجال الطب والأدوية، أدى إلى انخفاض معدلات الوفيات جراء تلك الأمراض في الأعوام الخمسة الأخيرة، ففي تسعينيات القرن الماضي، على سبيل المثال، كانت نسبة الوفيات جراء أمراض القلب 393 شخصا لكل ألف شخص، أما بعد العام 2010، انخفض الرقم إلى 286 من كل ألف مريض.