تتعرض الكثير من السيدات لمشكلة خيانه الأزواج، ومعظم الحالات تكون دون  مبرر، ويتم اكتشافها بعد سنوات كثيرة من الزواج، منها ما يكون مصادفة، وتكتشف الزوجة وقتها أنها في موقف لا تحسد عليه، خصوصًا لو كان يوجد أبناء بينهما، فالأنانية في العلاقة تكون لها عواقب سيئة للطرفين، ولا سيما الأبناء الذين يدفعون الثمن.

متى يخون الرجل زوجته؟.. سؤال جاوبت عليه سيدات كثيرات واختلفت الآراء فيما بينهم، فترى دينا يوسف أن الرجل ليس كاملًا فتقول: "لو الست اللي معاه مش مكفياه في كل حاجة، لو حاجة واحدة بس وقعت هينسى كل الحلو ويخون، وهيرجع لأنه محدش كامل بس لازم يخون".

أما مريم أحمد تقول، لـ"الوطن": "الراجل الصح المتربي اللي بيعرف ربنا ويخاف عقابه وبيتقيه في بنات الناس، ويخاف يترد له في أعراضه ما يبصش بصة واحدة مش يخون، أما ولاد الحرام اللي مايعرفوش ربنا حدث ولا حرج وسيبك من كل الكلام بقى".

بينما علقت وسام مصطفى، قائلة: "من أول ما يصحى لحد ما ينام"، وتعلق سارة عوض ضاحكة: "دايما الراجل بيخون".

وترجع شيماء، السبب في الخيانة إلى الطبع، قائلة: "إن الخيانة طبع والطبع يغلب التطبع للأسف".

وعن أسباب الخيانة بين الزوجين، ترى سوسن الفايد أستاذ علم النفس السياسي بالمركز القومي للبحوث الجنائية والاجتماعية، أن الخيانة بصفة عامة تكون من البداية نتيجة ضعف العلاقه ما بين الزوجين، وسبب هذا الضعف هي أزمة قيم وأخلاق وقلة إيمان أيضًا.

وأكدت الدكتورة سوسن، أن التحرر والتدني الثقافي سبب أساسي من أسباب الخيانة أيضا، فكلما كان هناك انفلات وتحرر في الأسرة كلما كانت نسبة الخيانة كبيرة، وتعتبر أن الطبقات المتدنية في المجتمع مثل "الخدمات" على سبيل المثال تكون نسبة الخيانة، فيما بينهم كبيرة، وأرجعتها الدكتورة إلى "قضاء المصلحة".

وأضافت أن العنوسة ونسبتها الكبيرة في مجتمعنا والطلاق المبكر أيضا، بين الزوجين قد يكون من أساسيات الخيانة، ففشل الزيجات الجديدة وعدم تكوين علاقات جيدة قد يؤدي إلى ضعف العلاقة بينهم أيضا.