إنجازات مدوية ونتائج إيجابية حققها المجلس القومي للمرأة، ألقت بظلالها على سيدات مصر، ومكنتهن من حصد مراكز على مختلف الأصعدة؛ السياسية والاقتصادية والاجتماعية، منذ إعلان القرار الجمهوري المتعلق بتأسيسه في فبراير 2000، ليصبح هيئة قومية ترعى شؤون المرأة وتمكنها من أداء أدوارها في شتى المجالات.

سبعة عشر عامًا شهدت العديد من الحملات والمطالبات والإسهامات، ما أهّل المجلس للحصول على عدة جوائز، كان آخرهم جائزة البيئة لعام 2017، التي حصدها المجلس، أمس، من قبل مركز التعاون الأوروبي العربي ومنظمة العواصم والمدن الإسلامية، وذلك خلال الجلسة الافتتاحية بالدورة الـ27 للمؤتمر الدولى عن حماية البيئة ضرورة من ضروريات الحياة.

وفيما يلي، يرصد "هن" أبرز الإنجازات التي حققها المجلس القومي للمرأة بالنواحي السياسية والاقتصادية والاجتماعية خلال الأعوام الماضية.

ففي النواحي السياسية، تمكن المجلس من عقد جلسات بمختلف المحافظات للتركيز على توعية النساء بدورها السياسي والتعريف بحقوقهم وواجبتهم، تحت عنوان "اثبتي قوتك.. من حقك ربع مجلسك"، ومشروع "نحو حكومات شاملة ومنفتحة" الذي استهدف تعزيز مشاركة المرأة فى البرلمان ومواقع صنع القرار، إضافة إلى مساعدة السيدات غير القادرات على استخراج ما يقرب من 61000 بطاقة رقم قومي بمختلف المحافظات.

وفي المجال الاقتصادي، نظم المجلس القومي للمرأة حملة تهدف إلى جمع وتوثيق وتنمية التراث الشعبي للمرأة من أجل إفادتها في الترويج إلى هذه المنتجات التراثية، إضافة إلى حملة "طرق الأبواب" في جميع قرى ومحافظات مصر، للتأكيد على أهمية دور السيدات في مساندة اقتصاد بلدهن ومحاربة الغلاء بالتوفير، إضافة إلى مساعدة النازحات السوريات والسيدات المصريات المعيلات لأسرهن.

وأولى المجلس اهتمامًا كبيرًا بالنواحي الاجتماعية، حيث دشن عدة مشروعات شملت مشروعًا لمناهضة "العنف ضد المرأة" الذي استهدف دراسة تلك الظاهرة وسعى إلى تقديم الدعم الفني والمادي، والتوعية بقضايا التمييز ضد المرأة، ومشروع لدعم جهود محو الأمية بمختلف محافظات الجمهورية، والحملة الأخيرة التي حملت اسم "التاء المربوطة.. سر قوتك" لتمكين المرأة المصرية.