كثيرا ما يمازح الرجال نصفهم الآخر مدّعين أن أدمغتهن صغيرة، لكن النساء أثبتن أنهن أكثر جدارة في اختبارات الذاكرة، رغم حقيقة أن الرجال أدمغتهم أكبر حجمًا، بحسب الخبراء.

أما في مجال اختبارات الذكاء، وجدت دراسة نشرتها مجلة Science Direct أن معدل ذكاء الرجل أعلى بما يقرب من أربع نقاط، حسبما أفاد موقع "هافنجتون بوست".

واستند البحث الذي أجري في هولندا إلى فحوصات الرنين المغناطيسي لما يقرب من 900 من الرجال والنساء، فاتضح أن أدمغة الذكور أكبر بنحو 14%، لكن الخبراء اقترحوا سابقًا أن أدمغة النساء أكثر كفاءة.

ووجدت أحدث البحوث، التي أجري في جامعة إيراسموس، أن النساء أقل ذكاء من الرجال بنحو 3.75 نقطة على مقياس IQ، وأداؤهن أسوأ بكثير في اختبارات المهارات المكانية.

وقال معد الدراسة الدكتور ديمتري فان دير ليندن: "وجدنا أن أدمغة الرجال أكبر من أدمغة النساء، ويشير تحليلنا إلى أن هذا هو السبب وراء انخفاض متوسط ​​الذكاء العام لديهن في مجموعة من الاختبارات".

وأضاف ليندن: "نحن على علم بأن الأبحاث السابقة تشير إلى أن أدمغة النساء أفضل تنظيما أو أكثر كفاءة في تداول المعلومات، لكننا لم نتطرق إلى هذا في دراستنا".

وتدعم الدراسة مزاعم تشارلز داروين المثيرة للجدل، منذ القرن التاسع عشر، بأن أدمغة الرجال أكبر من أدمغة النساء، وفقًا لما نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

ونشرت الدراسة في مجلة Intelligence، وهي توضح أن الرجال حققوا درجات أعلى في معظم قياسات الذكاء، بما في ذلك الوعي المكاني، لكن أداء النساء كان أفضل في اختبارات الذاكرة، بما في ذلك تذكر سلسلة من 18 صورة، ولكن التحليل وجد أن هذا لم يشكل فرقًا في معدلات الذكاء العام الخاصة بهن.