عادت الحياة إلى أم فرنسية إثر عملية إنعاش للقلب والرئتين نفذها شرطيان بعد نحو ساعة من إعلان مسعفين وفاتها، حسبما ذكر موقع "بي بي سي".

وعثرت ابنتها البالغة من العمر 18 عاما، على والدتها، التي لم يكشف اسمها ساقطة على الأرض إثر ما يعتقد أنها نوبة قلبية، وكانت المرأة البالغة من العمر 49 عاما، تعاني من فقدان شهية مزمن.

وسارع رجال الإسعاف إلى منزل المرأة في باريس، لكنهم لم يتمكنوا من إنعاش قلبها، وأعلنوا وفاتها في الساعة 18:10 بالتوقيت المحلي (16:10 بتوقيت جرينيتش)، ووقع أعضاؤه على شهادة وفاتها.

ولاحظ اثنان من رجال الشرطة، اللذين قدما لكتابة تقرير عن أسباب الوفاة، حركة في منطقة معدتها عندما رفعا الغطاء عن جسدها، ووجد أحدهما أن قلبها ما زال ينبض، عندما جس النبض في وريدها الوداجي.

وحاول أحد الرجلين الاتصال بخدمة الإطفاء لتلقى تعليمات مباشرة عن كيفية القيام بعملية إنعاش القلب والرئتين، بينما ظل الثاني ممسكا بيدي المرأة محاولا الحديث معها وإيقاظها.

وبعد محاولات للإنعاش استمرت ثلاثين دقيقة، عادت المرأة إلى التنفس، ونقلت بعد ذلك إلى المستشفى حيث تقضي فترة للتشافي لنحو أسبوع في الغالب.

ووصف إيفان أسيوما، أمين اتحاد الشرطة المحلي، إنقاذ المرأة بأنه "قصة مجنونة" و "سيناريو لا يمكن تخيله"، ودعا مفوض الشرطة المسؤول في الحي إلى تكريم الشرطيين بوسام الشجاعة.