رحب مركز عدالة ومساندة بإعلان الرئيس عبدالفتاح السيسي، أمس، خلال المؤتمر الدوري الوطني الثالث للشباب بمدينة الإسماعيلية، عام 2018 لذوي الإعاقة.

وقال المركز، في بيان اليوم، "الإعلان يؤكد إدراك الرئيس لقيمة الإنسان المصري، وسواعده التي لا تتمثل فقط في الشباب والمرأة، وإنما أيضا في ذوي الإعاقة، الذين يمثلون شريحة لا يستهان بها من قوام الشعب المصري، ويبلغ عددهم 12 مليون شخص تقريبًا، ولهم حقوق لا بد من تلبيتها، خاصة وأنهم يثبتون إرداتهم في التحدي دائمًا".

وذكرت الدكتورة هالة عثمان رئيس مجلس أمناء مركز عدالة ومساندة، أن "إعلان الرئيس تقديره لذوي الإعاقة يؤكد نظرته بإعلاء قيمة وشأن الشرائح المجتمعية التي كانت مهمشة في وقت ما، فالجميع همش المرأة وذوي الإعاقة في المجتمع، لكن الرئيس عبدالفتاح السيسي قرر أن نكون جميعا في مجتمع دامج لكل الشرائح".

وطالبت عثمان مجلس النواب أن يؤدي واجبه تجاه ذوي الإعاقة، وأن يسرع في إقرار القانون الخاص بهم، وأن يكون قانونًا مسايرًا للتطورات والمتغيرات المجتمعية، وألا ينتقص من حقوقهم شيئا، وأن يكون شعاره الأساسي الدمج في كل المجالات، كما طالبت لجنة التضامن الاجتماعي وذوي الإعاقة بمجلس النواب بعرض القانون المقترح الآن في المجلس للحوار المجتمعي مرة أخرى، لتغير الأمور بعد إعلان الرئيس  2018 عاما لذوي الاحتياجات الخاصة.

من جانبها، قالت بسنت محمود المدير التنفيذي للمركز: "الدستور المصري أقر حقوق ذوي الإعاقة لأول مرة في نصوصه، وتحديدًا في المادة 81، وعلينا جميعا أن نترجم هذه النصوص إلى واقع وقوانين، وكعادته دومًا يسبق الرئيس تطلعات الجميع، ما ظهر جليا في إعلانه 2016 عام الشباب المصري، وإعلانه 2017 عام المرأة المصرية، واليوم يعلن 2018 عام ذوي الإعاقة".

وطالب الإعلامي حسام الدين الأمير المستشار الإعلامي للمركز، أن يتوحد الجميع من الآن في الاهتمام بذوي الإعاقة، وأن تتكاتف الجهود المجتمعية لوضع أجندة عمل من اليوم لتنفيذها العام المقبل، وأن يكون هناك جلسات استماع من الآن لكافة الشرائح المجتمعية المتعاملة مع ذوي الإعاقة لاستثمار عام 2018 بما يعود بالنفع عليهم.

وأضاف "ما أشبه اليوم بالبارحة عندما لبى الرئيس طلب أحد أبنائه في مداخلة تليفونية، بحضور الأولمبياد الخاص بالمعاقين؛ واليوم يلبي الرئيس طلب الشباب في إعلان 2018 عام ذوي الإعاقة".