يُعتبر الاكتئاب أحد أكثر الأمراض انتشاراً في العالم، والذي مازال العلماء يحاولون فهم سببه إلا أن فريقاً من الباحثين اكتشف أخيراً في دراسة حديثة جيناً مرتبطاً بالاكتئاب، رغم مساهمة عوامل خارجية أخرى في أعراضه.

ووجدت الدراسة، حسبما ذكر موقع "ميديكال ديلي"، صلة ما بين الجين NKPD1 وأعراض الاكتئاب، مع تقديرات تشير إلى أن جين واحد يمثل ما يصل إلى أربعة في المئة من خطر وراثة الاكتئاب..

وقالت الدكتورة نجف أمين: «نحن أول من يعرض هذه الصلة الجينية، وقد يساعدنا ذلك على اكتشاف علاجات وطرق تشخيص أفضل للأفراد الذين يحملون هذا الجين».

ودرست أمين وفريقها من المركز الطبي لجامعة إيراسموس في هولندا بيانات ألفا شخص شاركوا في الدراسة ويختلفون عن عامة السكان، لأنهم عاشوا في عزلة اجتماعية، ما يجعلهم يملكون الجين النادر لذي ساعد على تشخيصهم بأعراض الاكتئاب.

وكشفت النتائج وجود صلة بين العديد من المتغيرات من جين NKPD1 وارتفاع درجات الاكتئاب أو انخفاضها.

وفي العام 2016، ادعت دراسة أخرى أجرتها شركة «فايزر» للأدوية أن 17 جيناً مرتبطاً بزيادة خطر الإصابة بالاكتئاب.