أطلقت منظومة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية في السعودية، مبادرة "دعم ريادة الأعمال والمنشآت الصغيرة والمتوسطة"، وهو الأول في سلسلة مسارات مبادراتها التي يبلغ عددها 113 مبادرة، وذلك ضمن برنامج التحول الوطني، الذي يعد الخطوة الأولى لتحقيق "رؤية المملكة 2030".

وأكد المهندس خالد السالم مدير عام الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية، أن مبادرة الواحات الصناعية الملائمة لعمل المرأة تأتي دعما للتوسّع في تشغيل المرأة في القطاع الصناعي، خاصة في مجال الصناعات الخفيفة والنظيفة، التي تتناسب مع اهتماماتها وميولها، وتوفير فرص وظيفية جديدة لها، في واحاتٍ صناعية عصرية، تكون إضافة اقتصادية حقيقية، وتصنع تكاملاً مع النشاطات الصناعية القائمة والمستقبلية.

وأوضح السالم، في بيان عنه، أن تصميم "واحات مدن"، وهو الاسم الذي أُطلق على المواقع التي تستهدف توظيف النساء، أخذ في الاعتبار أن تكون قريبة من التجمعات السكانية، وأن تتوافر فيها جميع الخدمات المساندة التي تسهل عمل المرأة من تخصيص للنقل العام، وتوفير لحاضنات الأطفال داخل المدن، مع وجود المعاهد الفنية والمهنية المخصصة للمرأة، بالتنسيق مع الجهات المعنية، لافتاً إلى أن هذه الواحات الصناعية ستكون في كل من القصيم، وينبع، وجدة، والأحساء.

يذكر أن المبادرة الرئيسة ضمن هذا المسار للهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية "مدن"، وهي إنشاء أربع واحات صناعية ملائمة لمجالات عمل المرأة، كما تدعمها مبادرات مساندة في نفس الإطار أبرزها برنامج حاضنات ومُسرِّعات الأعمال ومراكز الابتكار الصناعي، ومبادرة بناء مجمعات صناعية في المناطق الواعدة، وبرنامج "واعدط الذي أطلقته "أرامكو السعودية"، ومبادرة تطوير قدرات التصدير للمنشآت السعودية.