يقابل الأطفال كل يوم، أنواع مختلفة من البشر، وينصدم بأن ليس كل الناس ببراءته، وأن هذا العام مليئ بالمكائد والمؤامرات الشريرة، عالم مفتقد للأخلاق، على عكس ما رباه والداه على القيم الأخلاقية، فيسأل والدته لعله يجد إجابة لديها، ولكن للأسف تشعر الأم بالحزن على ما وصل إليه ذلك العالم ولا تستطيع إجابته.

يقول الدكتور مدحت عبد الهادي، استشاري العلاقات الزوجية والأسرية، إنه بعد معصية إبليس لأمر الله، ورفضه السجود لسيدنا "آدم"، قرر إغواء الناس على الشر وفعل المعاصي.

ويؤكد الدكتورعبر كتابه "أسئلة محرجة جدًا للأطفال..فهل أنتِ مستعدة؟"، أن هؤلاء الأشرار الذين عاصوا الله واتبعوا الشيطان، يحاولون من شدة شرعم، إغواء الآخرين وإيذائتهم بكل الطرق التي تعصي الله، ما يجعلهم يدخلون النار.

ويضيف الدكتور مدحت، أن الله حمى عباده الطائعين من وسوسة الشياطين وأتباعهم بالصلاة وقراءة القرآن.