رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

صحة

إجراء تحليلا للدم قد ينهي خوف الآباء من "التوحد"

كتب: وكالات -

09:17 ص | السبت 18 مارس 2017

صورة أرشيفية

أظهرت دراسة، أن فحصًا تجريبيًا للدم للكشف على اضطراب التوحد، يمكن أن يرصد المرض في أكثر من 96% من الحالات بما يسمح بالتشخيص المبكر.

ونشرت نتائج الدراسة في دورية "بلوس كمبيوتيشينل بيولوجي"، وهي الأحدث ضمن جهود التوصل إلى تحليل للدم للكشف عن اضطرابات طيف التوحد، الذي تشير تقديرات إلى أنه يصيب طفلًا من بين كل 68، ولا يزال السبب وراء التوحد غامضًا.

وقال يورغن هان، الذي شارك في وضع الدراسة، من معهد رنسيلير للعلوم التطبيقية، إن الأمل في هذه الفحوص، إذا ثبتت دقتها، أن تطمئن الآباء الذين يخشون إصابة أطفالهم بالتوحد، وقد تساعد في تطوير علاجاته، حسبما ذكر موقع "سكاي نيوز".

ويشمل التوحد طيفًا واسعًا من الاضطرابات، التي تتراوح من العجز الشديد عن التواصل والتخلف العقلي، إلى أعراض بسيطة نسبيا كما هو الحال في متلازمة أسبرجر.  

ويشخص الأطباء في العموم حالات الأطفال من خلال رصد السلوكيات المرتبطة باضطراب التوحد ومنها التصرفات التكرارية والانطواء الاجتماعي.

ولا يتسنى تشخيص حالات غالبية الأطفال قبل بلوغهم سن 4 سنوات تقريبًا، وإن كان بعض الأطباء البارعين قد يكتشفون الإصابة بالتوحد قبل هذه السن.

وقاس هان وزملاؤه مستويات 24 بروتينًا مرتبطا بالتوحد، ووجدوا أن 5 منها إذا اجتمعت تتيح تحديد الإصابة بالاضطراب أكثر من غيرها.

وتوصل الباحثون إلى البروتينات الخمسة من خلال فحص 83 طفلًا، تراوحت أعمارهم بين 3 و10 سنوات شٌخصت إصابتهم بالتوحد بالوسائل التقليدية.

وفي حين رصدت مجموعة البروتينات الخمسة في 97.6 % من الأطفال، فإنها لم تكن موجودة لدى 96.1% من 76 طفلًا ممن لا يعانون من الاضطراب.

الكلمات الدالة