تشكل الأزياء منصة أساسية في التأثير في مناح مختلفة من الحياة، لما يمكن ان تحمله من رسائل وتوفره من انتشار عام للأفكار، خصوصا في عصر مواقع التواصل الاجتماعي وسرعة الانتشار.

في عرضها الأخير، دخلت دار ميسوني للموضة في إيطاليا جبهة تسجيل المواقف من انتخاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فظهرت عارضات الدار على الممشى وهن يرتدين قبعات وردية اللون على شكل أذن القطة في إشارة إلى تأييد أنجيلا ميسوني للاحتجاجات ضد ترامب.

وكانت مئات المحتجّات اللواتي خرجن في مظاهرات ضد الرئيس الأمريكي ارتدين قبعات وردية اللون على شكل أذن قطة في إشارة لرفضهن تصريحات كشفها فيديو مسرب لترامب وهو يتحدث عن التحرش بنساء.

وقالت المصممة الإيطالية أنجيلا ميسوني إنها أرادت من العرض أن يكون منتظماً لكن في الوقت نفسه يقدم رسالة عالمية تنتصر لقضية محقة.

وأضافت: "فكرت في استخدام الخشبة لغرض نبيل، في مساندة مسيرات وحركات النساء ولكل من يؤمن بأننا نحتاج إلى الدفاع عن حقوق الإنسان".

ورأت في نهاية أسبوع ميلانو للموضة أن هناك حاجة إلى الإدراك أنه في "أوقات الشك هناك رابط يمكنه أن يجمعنا ويبقينا أقوياء وآمنين، ويوحد كل من يحترمون حقوق الإنسان"، داعية الى الإظهار للعالم أن "الموضة عالم قائم بذاته موحد وشجاع".