كشف استطلاع للرأي، أجرته شبكة CNN الأمريكية، أن شعبية ميلانيا ترامب زوجة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تزداد يوما تلو الآخر، على الرغم أن زوجها عندما تولى منصبه كان أقل رئيس شعبية في التاريخ الحديث.

وأظهرت استطلاعات الرأي أن 52% من الناس لديهم وجهة نظر إيجابية حول ميلانيا، بزيادة قدرها 16 نقطة منذ خطاب الافتتاح، عندما كان ثلث الأميركيين فقط لديهم وجهة نظر إيجابية حول ميلانيا، حسبما ذكر مركز "جالوب".

ويأتي هذا الاستطلاع في الوقت الذي يواجه فيه ترامب الكثير من المسائل المثيرة للجدل، بما في ذلك مشروع قانون الرعاية الصحية الذي يبدو أنه سوف يفشل، والحظر الجديد الذي اعتُرض عليه بالفعل أمام المحكمة، والتحقيقات الجارية حول علاقة حملته بروسيا.

فيما كانت ميلانيا خارج دائرة الضوء منذ تولي زوجها منصبه، حيث استمرت في العيش في نيويورك مع ولدها بارون، ولم تؤد الدور البارز نفسه الذي لعبته السيدة الأولى السابقة، ميشيل أوباما.

وتأتي نتائج الاستطلاع إذا ما تمت المقارنة بين الاثنتين، فقد كانت نسبة قبول ميشيل أوباما، عندما غادر زوجها منصبه في شهر يناير الماضي، قريبة من الـ70%.

وظهرت ميلانيا عدة مرات في واشنطن، وسافرت إلى منتجع مارالاجو الذي يملكه ترامب في فلوريدا للالتقاء به نهاية الأسبوع الجاري، ومن المتوقع لها أن تنتقل إلى واشنطن بعد انتهاء بارون من عامه الدراسي.