كتب: يسرا محمود -
06:27 م | الجمعة 03 مارس 2017
أثارت مصافحة الإمام أحمد الطيب شيخ الأزهر ورئيس مجلس حكماء المسلمين، باليد على المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل خلال زيارتها إلى المشيخة، مساء أمس، استغراب الكثير، بسبب بعض الآراء الفقهية بشأن لمس المرأة الأجنبية.
وصرح الدكتور خالد عمران أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، أن مصافحة الرجل لامرأة من غير محارمه تتوافق مع تعاليم الإسلام السمحة.
وأضاف عمران، لـ"هُنّ"، أن بعض العلماء أجازوا مصافحة الرجل للمرأة الأجنبية، مثل السيد أحمد الغماري، كما أن المواقف تقتدي في كثير الأحيان السلام باليد، تجنبًا لاتهام الدين الإسلامي بالرجعية وإهانة المرأة.
وذكر الموقع الرسمي لدار الإفتاء، في الفتوتين رقم 2325 و2287، أن مصافحة الرجل للمرأة الأجنبية محل خلاف في الفقه الإسلامي، حيث يُحرمها جمهور العلماء، فيما أجاز الحنفية والحنابلة مصافحة العجوز التي لا تُشتهى.
ويري جماعة من العلماء "جواز ذلك"، لأن عمر بن الخطاب صافح النساء، كما لم يمتنع النبي عن مصافحتهن عند المبايعة، ولا حرج في إتباع هذا الرأي "عند الحاجة".
وكان الدكتور ربيع الغفير الأستاذ بكلية الدراسات الإسلامية والعربية في جامعة الأزهر، أشار خلال الحوار المجتمعي الأول، نوفمبر الماضي، إلى أن الطيب يصافح جميع ضيوفه من السيدات من مختلف الجنسيات.