ترتدي بعض الفتيات الحجاب في شهر رمضان الكريم فقط دون غيره بحجة السعي وراء اكتمال صيامها وتقوى الله تعالى، وبمجرد أن ينتهي الشهر يعود كل شئ إلى سالف عهده.

الدكتور علي جمعة محمد على الموقع الرسمي لـ "دار الإفتاء المصرية"، يرفض هذا التفكير، ويقول: "على المرأة المسلمة أن تلتزم بالحجاب الشرعي في رمضان وفي غير رمضان، وهو ما كان ساترًا لكل جسدها عدا وجهها وكفيها بحيث لا يكشف ولا يصف ولا يشف عما تحته ولا يكون لافتًا للأنظار مثيرًا للفتن والغرائز، وشهر رمضان هو شهر توبة وإنابة ورجوع إلى الله تعالى، ويفتح فيه المسلم مع ربه صفحة بيضاء، ويجعله منطَلَقًا للأعمال الصالحات التي تسلك به الطريق إلى الله تعالى، وتجعله في محل رضاه".

وأضاف: "على المسلم الذي أكرمه الله تعالى بطاعته والالتزام بأوامره في شهر رمضان أن يستمر على ذلك بعد رمضان؛ فإن من علامة قبول الحسنة التوفيق إلى الحسنة بعدها".