"مش عايزة أبقي ست في البطاقة بس".. جملة اقتبسها أحمد جلال، مؤلف فيلم "1000 مبروك" من حديث المصابات بالسرطان، لتقولها ليلي عزالعرب في مشهد مؤثر، بعدما طلب منها أحمد حلمي الخضوع لجلسات العلاج الكيماوي، وكأنها تجسد مخاوفهن من التأثير السلبي لتلك الجلسات على هيئتهن وجمالهن.

واستطاعت السيدة "آنا" إظهار أنوثتها بشكل مختلف ومميز، بعد تساقط شعرها في أثناء جلسات العلاج من سرطان الثدي، وتحكي: "منذ عدة أشهر، عرضت الفنانة الكولومبية لين هيذرنجتون، رسم الحناء على الرأس مجانا لكل من فقدت شعرها بسبب العلاج بالكيماوي، فذهبت إليها لتزيين رأسي"، كما رسمت الفنانة الكولومبية على بطن "آنا" بالحناء كإهداء لطفلها الصغير الذي ما زال يتكون داخل رحمها.

وخضعت "آنا" لعملية استئصال الثدي والعلاج الكيماوي في أثناء حملها، لتتحمل عناء العلاج وتعب الحمل والألم النفسي في آن واحد، دون أن تفقد روحها الجميلة وقوة شخصيتها، وستستأنف الجلسات العلاجية عقب والدتها.

وتأثرت الفنانة لين بحكاية "آنا" كثيرا، وتقول إن "التجربة لمستني بعمق، واتمني أن أستطيع مساعدة الآخرين من خلال أعمالي الفنية"، وذلك حسبما نشر موقع bored panda.