تعتبر العيون من أكثر الملاح التي تُبرز جمال المرأة، لذلك تحرص الكثيرات على الاعتناء بها ورسمها بالكحل وتضع الماسكرا ويضعن العدسات اللاصقة الملونة، لإبراز جمالهن.

فيما تحتاج بعض السيدات لوضع الرموش الصناعية من أجل إضافة المزيد من الجمال لأعينهن، وبالفعل أصبحت هذه الرموش متواجدة بكثرة وبأنواع متنوعة.

وبالنظر للتاريخ، نجد أن الرموش الصناعية بدأت في أوائل القرن العشرين، من خلال المخرج الأمريكي الشهير "دي دبليو جريفيث"، حينما أراد أن تظهر الممثلة "سينا أوين" بشكل ميز وإطلالة ساحرة للعين، حسبما ذكر موقع racked الأمريكى.

وطلب جريفيث، من متخصص صنع الباروكة في الأستوديو ابتكار الرموش الصناعية، التي كانت تتكون من شعر بشري حقيقي مثبت على قطعة من الشاش يتم تطبيقها فيما بعد على الرموش.

وتطورت الرموش الصناعية وتحولت إلى ظاهرة في هوليوود وخارجها، لكنها كانت جميعها تعتمد على نمط واحد وهو الرموش المثبتة على قاعدة هامشية.

وانتشرت الرومش الصناعية أكثر في الأربعينيات والخمسينيات، ولكن بأساليب مبتكرة تسمح بتطبيق الرموش الصناعية بشكل أكثر دقة وعناية وتسمح بتطبيق عدد قليل من الشعرات.

وأصبحت الرموش في الوقت الحالي أكثر مرونة وطبيعية في المظهر، وأصبحت متاحة في مجموعة متنوعة وواسعة من الخيارات المختلفة.