كتب: أمنية شريف -
05:39 ص | الأحد 23 أبريل 2023
حب المشغولات اليدوية والرغبة في التصنيع والتصدير إلى الخارج، هو ما دفع هدير عباس، الفتاة الإسكندرانية، للبدء في مشروعها منذ 8 سنوات من ماكينة خياطة، لتحقيق طموحها في أشغال يدوية مصرية بمنتجات مصرية من أول الخيط حتى مختلف الأشكال النهائية، إلى أن فتحت ورشة، وأصبح يقبل على أعمالها الجميع لشكلها الجذاب، ويحبونها ويثنون عليها، إلى حلمها في تمني الوصول للعالمية.
«تخرجت من كلية التجارة، جامعة إسكندرية، وكان تفكيري الدائم في فتح مشروع، وبدأت بماكينة صغيرة، من 2015، وكان حلمي أصنع منتجات بإيدي لبلدي، لتحقيق طموحي، ولنكتفي بإنتاجنا بأشكال مميزة ومختلفة، وتكون المنتجات إنتاج مصري، مكتوب عليه صنع في مصر، وده كان الدافع ليا في أني أعمل مشروع بهواية بحبها وفكرة لمصر»، حسبما عبرت هدير عباس، صانعة المشغولات اليدوية، لـ«هُن»، عن اتجاهها إلى عالم التصنيع.
واستكملت حديثها، «عملت آلاف من المنتجات بصنع يدي، كل قطعة عملتها بحب، ثم كرمني الله، وفتحت ورشة تصنيع، في العجمي بيطاش، وبدأت أصنع بأشكال أكثر حرفية ومختلفة أحبها الكثيرون، وبدأوا يطلبونها بكثافة، وكان شكل العرايس الهاند ميد هو إللي بيميزني، فبدأت أعمل باترون للعروسة وهو جسم العروسة، وأصممه من أول الحشو الفايبر، لوجه العروسة، وبرسمه بإيدي وبخيط الملابس، وكل واحدة مقاس على حسب الشكل، ولاقي حب وتفاعل من الجميع».
وعبرت «هدير»، عن حُب للعمل والبلد، «حلمي أستمر في صنع المشغولات اليدوية مجسمات وديكورات أنافس بيها الخارج، وأصدر أعمالي، الحمدلله عملت شغل في رمضان السنة دي واتطلب مني من خارج مصر، ونصيحتي لكل البنات اشتغلوا بمقاييس موهبتكم، تصنعوا لنفسكم شغل خاص وطابع مهم، في فترة قصيرة لاقى عملي تفاعل كبير، وكل قطعة بتكون مختلفة، لأنها صنع يدي وبقرأ كل عروسة أو شخص طالب قطعة شكلها إيه وببدع فيها، وسأواصل العمل بدعم من عائلتي».