رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

موضة وجمال

«فرح» تعبر عن ضغوط الحياة بمشروع تخرجها.. «استلهمت الفكرة من الواقع»

كتب: نرمين عزت -

07:56 ص | الأربعاء 06 يوليو 2022

فرح التركي

تعابير الوجه وتفاصيل العينين والجسم الذي يحمل على كتفيه المزيد من الأحمال الثقيلة تعبر عن العبء والضغط الذي يعانيه، كل هذه التفاصيل تبدو وكأنها لوحة لفنان محترف، وليست منحوتات لطالبة بالفرقة الرابعة بكلية الفنون الجميلة.. لم تتخلَ فرح التركي، 22 عاماً، عن حلمها منذ طفولتها وحتى الآن فقد كان فن النحت هوايتها الأولى والأخيرة، إلى أن التحقت بكلية الفنون جامعة المنصورة، وفي آخر سنواتها بالجامعة قررت أن تقدم واقع الحياة اليومية عبر مشروع تخرج يدوم لفترة طويلة وهو بعنوان «ضغوط الحياة» حسبما روت لـ «هن».

بدايتها مع فن النحت 

عشقها لفن النحت لم يأتِ منذ عام أو أربعة بل كان يراودها منذ طفولتها، حتى التحقت العشرينية فرح التركي ابنة مدينة المحلة الكبرى، بجامعة المنصورة كلية الفنون الجميلة قسم النحت لتستكمل حلمها منذ طفولتها، وقررت في العام الأخير تقديم مشروع تخرجها الذي لم يستغرق منها سوى شهرين أو أكثر، تعلمها أساسيات النحت في الكلية ساعدها كثيرا في مشروعها بل وقررت أن تستمر في ذلك المجال حتى بعد تخرجها.

فكرة مشروع التخرج 

عبر مشروع تخرج لا يكاد يكون بسيطا ومكلفاً بالنسبة للعمل في النحت وفنونه، قررت «فرح» التعبير عن ضغوط الناس سواء في الحياة العلمية أو العملية أو العادية، قالت: «المشروع بيتكلم عن الضغوط اللي بتواجه البشر في الحياة وازاي دا بيأثر على البشر ديما كنت بسمع أي حد بيقول أنا مضغوط أنا مفروم أنا بين مليون حاجة لما ييجي يعبر عن الضغط اللي في حياته فقررت أعبر عن ده بشكل واقعي علشان يوصل للمشاهد ويحسه».

ردود فعل لجنة المناقشة والصعوبات التي واجهت فرح

لم تتوقع «فرح» أن مشروع تخرجها والذي عبارة عن منحوتات فنية تعبر عن ضغوط الحياة التي تواجه البشر، أن ينال إعجاب لجنة المناقشة وينال أيضا إعجاب الآلاف من الذين تفاعلوا معها عبر صفحتها على فيس بوك، قالت: «عجبهم جدا الحمد لله وحسو باللي كان نفسي انهم يحسوه، أما المشروع نفسه أخد مني شهرين أو شهرين ونص تقريباً واشتغلته بطين أسواني عادي وإن شاء الله بعدين يتصب بخامة مستدامة مثل البوليستر».