في مطلع ثلاثينيات القرن الماضي، أسس النازي أدولف هتلر، جناح خاص بالفتيات داخل حركة شباب الحزب النازي، حيث كانت هي الفرع النسائي الوحيد لحركة شباب هتلر.

أُسس هذا الجناح في عام 1930، حيث ضم 3 أقسام بمسميات مختلفة، الأول هو "الفتيات الصغيرات" من سن 10 إلى 14 عامًا، والثاني "دوري الفتيات" من سن 14 إلى 18 عامًا، بينما الثالث والأخير "جمعية الإيمان والجمال" من سن 17 وحتى 21 عامًا.

جاء ذلك لتعليم الشابات الخياطة، والطبخ، والقيام بالأعمال المنزلية، وتربية ورعاية الأطفال، ليتم تأهيلهن بهذا الشكل لتزويجهن بالضباط والجنود في الجيش الألماني، حسب موقع historybitz.

لم تتوقف عملية تعليم الفتيات على الأعمال المنزلية فقط، بل تم تدريبهم أيضًا على المشاركة في الحروب داخل الميدان، وممارسة رياضة الركض بالرمح، وغيرها من الرياضات الأخرى، وكذلك تعلم المواد المختلفة، حتي يرتقين بمكانتهن داخل المجتمع.

في عام 1943 عندما كان هتلر يخوض "حربه الشاملة"، حيث كانت هناك حاجة إلى مزيد من الرجال، لذلك كان من الضروري للأمهات الألمانيات أن ينجبن أكبر عدد ممكن من الأطفال، وتم تقديم صليب الشرف من البرونز للفتيات اللاتي ينجبن 4 أطفال، والفضي لمن ينجن 6، والذهبي لأصحاب الـ8 أطفال.

وفي أكتوبر عام 1945، وبعد رحيل النازي هتلر بـ 4 أشهر وهزيمة النازيين، لم يعد لهذا الجناح وجود وتم حظره من قبل الحلفاء.

هتلر وقصة حبه الوحيدة مع إيفان

على عكس ما اعتقد البعض حول العالم، أن النازي أدولف هتلر كان قلبه لا يعرف معنى الحب بسبب قسوته الشديدة، كان "هتلر" طيلة حياته مُغرم بفتاة تدعى "إيفا براون"، لم يحب غيرها لتظل السيدة الوحيدة في حياته حتى وفاته، وفقًا لموقع "history" الأمريكي.

تعرّف "هتلر" على "براون" الشقراء الألمانية التي كانت تعمل مساعدة للتصوير مع مصوره الخاص، وحبها وعاش معها لسنوات لتصبح هي مستشارته الخاصة والسيدة الوحيدة في حياته.

وفي الـ16 من يناير عام 1945 انتقل "هتلر" لمنزله الخاص بوسط مدينة برلين، وأصبح ملجأه الخاص بعيدًا عن ضربات الحلفاء من الأعداء، وفي نهاية شهر أبريل من العام نفسه قرر هتلر الزواج رسميًا من "براون"، ونقلها للعيش معه في منزله الخاص.

تزوج "هتلر" و"براون" رسميًا في الـ 28 من أبريل، لينتقل اسمها من "إيفا براون" لـ"إيفا هتلر"، لكنها لم تحمل ذلك اللقب إلا لمدة 40 ساعة فقط، حيث انتحرا الزوجان بشكل مفاجئ دون معرفة أسباب واضحة لذلك.