رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

"أم حسن".. فكرة شبابية لبيع الشاي الأحمر: "الشعب المصري ابن نكتة"

كتب: نرمين عصام الدين -

08:44 م | السبت 30 ديسمبر 2017

بوستر شاي أم حسن

"أم حسن".. تلك الحجة التي جرى ورائها "هنداوي" الذي جسده زكريا موافي، ليطلب من "حسنين" وهو الفنان عادل إمام، ذلك الشاب "الغشيم" الذي أتى إلى القاهرة ليقطن بمنزل خاله، ليرد: "حتى أم حسن اخترعوا لها شاي"، بمشهد كوميدي قصير في فيلم المتسول الذي عرض عام 1983، ليكتشف بعد بحثه عنه عدم وجود ذلك الاسم التجاري في السوق حسبما أبلغه البائع. 

ولكن قبل 6 أشهر، عزم فريق من الشباب على إطلاق الاسم التجاري في السوق المصري، مستدعيًا من ذاكرة الشعب المصري، ذلك المشهد في حملته التسويقية والإعلانية التي اعتبرها "جاهزة"، حسبما يقول شحات أبو رزق، أحد المساهمين.

ويتابع أبو رزق، لـ"هن"، أن الفكرة جاءته من خلال اقتناعه الشخصي بمقولة "الشعب المصري ابن نكتة"، حتى أنه عمل على دراستها لـ6 أشهر ضمن فريقه المؤسس لإحدى شركات التعبئة والتغليف بالجيزة.

ويقول إنه شرع في إجراءات تسجيله وإطلاق اسم تجاري بمصلحة التسجيل التابعة لوزارة التجارة والصناعة، بعد إعداد استطلاعات رأي: "لقينا تعليقات كتير جدا وهم بيضحكوا وده اللي عايزينه".

يعتبر أبو رزق أن الشاي "مزاج"، يريد أن يصل بفكرته إلى عامة الناس: "هيبقى مقبول من كل الناس الطيبين" مؤكدا أن المصري يميل بأوقاته الدائما إلى خفة الظل رغم الأعباء التي قد تؤثر على حياته المعيشية.

"أم حسن"، شاي هندي، أسود، ناعم، يستعد في غضون 30 يوما لإطلاقه بالأسواق التجارية، حسبما يقول أبو رزق، موضحا أنه يعتمد على إحدى الشركات المستوردة لبيع سعر الكيلو بـ60 جنيها.

"صاحب المزاج نفسه هو الحكم".. كلمات يوضح بها أبو رزق منتجه، مؤكدا على اهتمامه بالجودة والطباعة وآليات التغليف، متابعا: "إحنا بنحب اللقطة والإيفيه".

الشاي الأحمر ليس المنتج الأول لشركته، ويقول: "لينا منتجات تانية في السوق منها السكر والأرز".

ويحث أبو رزق أهمية الاعتماد على الأفكار البسيطة، الغير مكلفة، والتي تجذب فرص عمل من مصنعين، وموزعين: "أهم شيئ منكونش سلبيين، ولازم نتكاتف عشان نحقق النجاح"، مؤكدا تفائله بالمنتج الجديد.

 

الكلمات الدالة