رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

دراسة: البنات يفقدن اهتمامهن بالعلوم العلمية في عمر 15 سنة

كتب: آية المليجى -

05:21 م | الخميس 02 مارس 2017

أرشيفية

تعاني الفتيات في سن المراهقة من الكثير من التغيرات الجسدية والنفسية، وعادة ما يفقدن الاهتمام منذ سن الخامسة عشر تقريبًا، بالمواد المتعلقة العلمية، والهندسة.

وأجرت شركة "مايكروسوفت" مسح على 11500 فتاة من 12 دولة أوروبية، ووجد أن اهتمام الفتيات بالمواد المرتبطة بالعلوم والرياضات والهندسة والتقنية يزيد بدءً من 11 عامًا، وهو السن الذي يتزامن مع انحفاض اهتمامهن بالعلوم الإنسانية والآداب، لكن ومع بلوغ سن الخامسة عشر، يقل اهتمامهن بالمواد العلمية بشكل كبير، ويعود الاهتمام بالعلوم الإنسانية، بحسب ما ذكره موقع "سي إن إن".

وقال أستاذ علم النفس في كلية لندن للاقتصاد، مارتن بور، إن "الالتزام بالتوقعات الاجتماعية والصور النمطية عن أدوار الجنسين، والافتقار إلى مثل أعلى يحتذى به، كلها تؤدي إلى توجه الفتيات إلى خيارات مهنية لا ترتبط بالمجالات العلمية أو التقنية".

وأعطت الشركة بعض الاستراتيجيات، التي يمكن توظيفها للحفاظ على اهتمام الفتيات بالمواد العلمية:

1- التحدث معهن عن قدوات من النساء في مجالات العلوم والتقنية والرياضيات والهندسة، وتحفيزهن على إيجاد عمل في هذه المجالات، وقالت 6 من 10 فتيات، إنهن يتمتعن بثقة أكبر لاختيار مهنة في مجال العلوم، إذا علمن بأن النساء والرجال يحظون بفرص التوظيف ذاتها في تلك المجالات.

2- توفير تمارين عملية في مجالات العلوم والهندسة والرياضيات داخل وخارج الفصل الدراسي، لتعليم الفتيات الهدف من وراء المعلومات العلمية في الحياة اليومية.

3- أن يكون الأستاذ أكثر من مجرد معلم أكاديمي، ويؤدي دور المرشد لتحفيز الفتيات على الاهتمام بهذه المواد.

ومن جانبه، فسر الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، هذه الدراسة، حيث أكد أن العقل البنت يتطور أسرع من عقل الولد، فحينما تبلغ الفتاة سن الـ11 عامًا يكون عقلها مساويًا لولد عمره 15 عامًا، لذلك تتجه البنات في هذا السن إلى حل المسائل الرياضية والمواد العلمية أكثر من المواد التي تعتمد على الحفظ.

وأشار "فرويز" في تصريحاته لـ"الوطن"، إلى أن الفتاة حينما تبلغ سن الـ15، فأن عقلها يعمل وكأنه في سن الـ20، حيث تسيطر عليها الناحية العاطفية أكثر من التفكير بشكل علمي، مضيفًا أن الكثير من البنات يتجهن إلى المواد التي تعتمد على الحفظ، ويلتحقن بالكليات مثل التجارة والآداب.