كتب: أمنية شريف -
10:31 ص | الإثنين 11 سبتمبر 2023
لفتت مروة حلمي، الأنظار في مسابقة ملكة جمال مصر العام الحالي، لتكن أول محجبة في تاريخ المسابقة، وحصدت لقب «بنت مصر» بعدما نجحت في الوصول إلى فعاليات الحفل الختامي عقب أسابيع طويلة من التدريبات والاختبارات والمسابقات الفرعية، لتمثل مصر أمام حضور عدد كبير من نجوم الفن والإعلام وخبراء الموضة والتجميل، بعد باع كبير من العمل على تطوير ذاتها، لتصبح وجهة مشرفة للنساء.
حصلت الفتاة العشرينية مروة حلمي، على المركز الثاني ضمن المتنافسات على لقب ملكة جمال مصر، إذ سعت من خلال مشاركاتها المميزة، لتحقيق حلمً تمثيل مصر، الذي ظل يراودها منذ الصغر، حيث عملت كثيرًا واضعة نصب أعينها اللقب، وخطفت الأنظار منخلال خوض المنافسات كأول متسابقة محجبة، إذ ظهرت بإطلالة بسيطة مرتدية فستانًا من التل البسيط المرصع والريش، وتألقت بتربون على الرأس مُزين باللؤلؤ والريش مثل الفستان، ولم تتكلف في ارتداء المجوهرات، فاكتفت بأقراط رقيقة مثبتة على الأذن، وخاتم في إحدى اليدين.
دخلت «مروة» كلية الطب التطبيقي، جامعة 6 أكتوبر، تخصص أمراض دم وأورام، لتضع أولى خطواتها في خدمة مصر، إذ تروي لـ«الوطن»: «من صغري بدأت أشتغل في مختلف المجالات عشان أهيأ نفسي أكون وجهة مشرفة لمصر، وقدمت في الرعاية الطبية كأولى خطوات تمثيل مصر ولخدمة المجتمع، وبدأت أقدم كمحتوى على السوشيال ميديا لتوعية الناس، وبشرح لدكاترة في المجال الطبي بصورة بسيطة وشكل مختلف للمحتوى الطبي».
تنشر الطبيبة، أيضا محتوى عن إيجابيات المجتمع والموضة على مواقع التواصل الاجتماعي، ووضعت نصب أعينها لقب «ميس إيجيبت»، حتى تفاجأت ذات يوم بفتح باب المسابقة والمشاركة للمحجبات، ولم تتمالك فرحتها في حصولها على فرصة: «قدمت وكنت المحجبة الوحيدة اللي اتقبلت، وحصلت على لقب بنت مصر، كان شعوري لا يوصف للتميز والفخر، وإني قدرت أنافس وأتقيم».
تحلم مروة، دومًا بأن تكون الوجهة الأولى للنساء، إذ باتت تحلم منذ الصغر، بأن تتقدم لمسابقات عالمية كثيرة تنشر فيها ثقافة مختلفة عن المرأة، تمثل فيها الطبقات المختلفة، وتحاول أن تصل لقلوب الجميع بمشاركتها يومياتها، وتقدم على عمل مزيد من الخير لتكتمل صورة المرأة المثلى في أذهان الجميع.
وتحلم بأن تخوض تجربة العمل على مستوى الجمعيات الخيرية، إذ ترى أنها من أهم الوظائف التي تشجع الجميع على عمل الخير ومساعدة البسطاء، وتقديم المساعدات الغذائية، مع إقامة مشروعات صغيرة، فضلًا عن حلمها للحفاظ على لقب والتطور فيه، لتكون وجهه مشرفة لكل النساء للسعي والتمسك بأحلامهم، وتكون قدوة يحتذى بها دومًا.
