كتب: غادة شعبان -
01:17 م | السبت 26 نوفمبر 2022
خلال الفترة الماضية، كان التغير المناخي والحفاظ على البيئة هما الحدثان البارزان اللذان كانا محط اهتمام جميع دول العالم، إذ استضافت مصر مؤتمر «COP27»، موجهة رسالة إلى الجميع بضرورة حماية كوكب الأرض من الاحتباس الحراري والتغيرات المناخية المختلفة التي من شأنها أن تهدد البشرية.
ويعد الأطفال في المدارس، أحد العوامل المهمة في الحفاظ على الكوكب، عبر المشاركة في الأنشطة المفيدة والمختلفة التي تساهم في الحد من التغير المناخي مثل الابتعاد عن استخدام الحقائب البلاستيكية واستبدالها بالورقية، بحسب ما أوضحته ماجدة محفوظ، مسؤول نشاط التربية البيئية في إحدى المدارس، خلال استضافتها في برنامج «جروب الماميز»: «نسعي للحصول على استدامة داخل المنزل والمدرسة والحفاظ على البيئة».
وفيما يخص القيام بالأنشطة التي تسعى لمواجهة التغير المناخي داخل المدارس، قالت «ماجدة»: «ابتدينا فكرة التنمية المستدامة وتقنين فكرة عدم استخدام البلاستيك، والاستخدام مرة واحدة، الأطفال بقوا يستعملوا الحقائب الورقية بدلًا من البلاستيكية، وأنهم يستخدموات زجاجات المياه الصديقة للبيئة اللي جرى استخدامها في مؤتمر قمة المناخ COP27، وهي مصنوعة من مواد عضوية غير ضارة».
كما وجهت نصائح للأمهات داخل المنازل، قائلة: «في أفكار بدأنا في استخدامها، زي فكرة الهيدروجين الأخضر، ويجب على الأمهات أنهم يتابعوا مع المدرسين نشاطات أبنائهم داخل المدرسة، علشان يكون عندنا جيل عنده وعي بيئي عن اقتناع دون مسلمات واجبة التنفيذ، مع استمرار الأطفال في الحفاظ على البيئة بفكر جديد».
وتابعت: «الأمهات عامل مؤثر وقوي على الأطفال ذات السن الصغيرة، ولازم يتم توعيتهم بخطورة استخدام البلاستيك واستخدام بدائل أخرى، والسعي لإعادة التدوير من خلال إعادة تدوير غطاء الزجاجات البلاستيكية وتطويرها في أشياء مفيدة متأثرش بالسلب على البيئة».