تتبدل حالة الإنسان من حال إلى آخر وهذه طبيعة الزمن، وتكره بعض السيدات سن الشيخوخة، لكن البريطانية «ساندرا هوارد»، قررت أن تواجه شيخوختها بإطلالات تشبه شكلها في ريعان شبابها، فبعد تخطيها الـ80 من عمرها بدأت تشعر بنظرات الناس إليها، وبعد أن كانت منطوية في بيتها بسبب نظرات الشفقة من الناس لكبر سنها، قررت أن تمتلك الشجاعة للتعايش مع الشيخوخة، وذلك من خلال جلسات تصوير وممارسة الرياضة، وعلى الرغم أنها تكره شيخوختها إلا أنها تحب نفسها، وأيضا عملها والرياضة التي تمارسها.

الهروب من الشيخوخة بجلسات التصوير

«بعد سنوات من الشباب الساحر وعقود الستنينات والثمانينات مازلت أجد نفسي شابة وأقوم بأداء رياضة الجري»، بهذه الكلمات قررت العجوز التعبير عن روحها المرحة وشبابها الذي مازال موجوداً حتى وإن أصبح جلدها يحتوي على ثنيات وتجاعيد العمر، مازالت تواصل هواياتها أثناء الشيخوخة، بالإضافة إلى ذلك قامت بعمل جلسات تصوير تشبه تلك التي التقطت لها في شبابها وكان ذلك مفاجأة لها من بعض الاستديوهات للتصوير، كانت «ساندر» واحدة من أجمل الوجوه بالنسبة لعارضات الأزياء في الثمانينات.

واضافت «ساندرا»: «في سن 62، بدأت أنظر إلى علامات الكبر والشيخوخة على إنها ارتياح، وذلك لعدم الاضطرار إلى وصفي بأني «الجميلة»، بعد الآن لأني أصبحت في أدوار أقدم وأكثر تميزًا، تلك التي لا يتطلب مني فيها حساب السعرات الحرارية وغيرها من الالتزامات» وفقاً لموقع «ديلي ميل» البريطاني.

«ياندرا» تستعيد الذكريات 

على الرغم من إصابتها بشيخوخة، جزء من ذاكرتها الممسوح عاد إليها من جديد بعودة روحها المرحة، وذلك بسبب جلسة التصوير التي أجريت بواسطة مجلة «فوج» البريطانية وقالت: «في الثامنة عشر من عمري، وكنت طالبة في وكالة لوسي كلايتون للنمذجة، تم إرسالي على المواصفات كإجراء بديل محتمل لعارضة ازياء أصيبت بالمرض، كان التصوير لميزة «Young Idea» لمجلة Vogue مع مصور الأزياء الشهير نورمان باركنسون، ومع أول جلسة تصوير لمجلة فوغ، وبعدها سرعان ما كنت أسافر حول العالم ، حيث تم التقاط صور في لندن وباريس ونيويورك، حتى أنني ظهرت على غلاف مجلة فوغ الأمريكية عدة مرات».