لا يزال العالم أجمع يحتفي بالصور غير المسبوقة التي تم التقاطها قبل أيام لأجزاء من الكون تعود أعمارها لمليارات السنين، وذلك من قبل وكالة الفضاء الدولية ناسا، من خلال استخدامها للتليسكوب الخارق «جيمس ويب»، لكن ما لا يعلمه الكثيرون هو مشاركة فتاة مصرية تدعى مريم هيثم عصمت، بهذا الإنجاز التاريخي.

ومع هذه المشاركة المميزة، سرعان ما اتجهت الأنظار للبحث عن المصرية مريم هيثم عصمت، التي عملت على تطوير إحدى الكاميرات المتواجدة في تلسكوب «جيمس ويب»، وهي كاميرا الأشعة تحت الحمراء القريبة، وهو ما كشفت عنه في تصريحات إعلامية لوكالة «سكاي نيوز عربية».

من هي مريم هيثم عصمت؟ 

وخلال السطور التالية، يستعرض «هن»، أبرز المعلومات عن مريم هيثم عصمت:

- فتاة في العشرينيات من عمرها.

- بعد انتهائها من مراحل تعليمها الأساسي في مصر، انتقلت إلى الولايات المتحدة الأمريكية لدراسة الفيزياء في منحة إلى جانب دراستها الأدب.

- تعمل مريم هيثم عصمت كمهندسة برمجيات.

- تدرس الدكتوراة بمجال الفيزياء الفلكية في جامعة جونز هوبكنز بالولايات المتحدة الأمريكية.

- خلال رحلة عمل تلسكوب «جيمس ويب»، تخصصت في العمل على كاميرا الأشعة تحت الحمراء القريبة، التي تساهم في اكتشاف الكواكب التي تقع خارج المجموعة الشمسية، من خلال استخدام الإشعاع الكهرومغناطيسي.

إنجازات مريم هيثم عصمت 

- لم تتوقف إنجازات مريم هيثم عصمت على دراسة الفلك فقط، ففي عام 2016، ساهمت في تأسيس شركة مصرية لمساعدة طلاب المدارس الثانوية على فهم مجالات العمل المختلفة، ومن ثم مساعدتهم في التعرف على تخصصات الكليات المختلفة، وذلك من خلال حصولهم على دورات علمية مكثفة.

وفي عام 2017، نشرت عالمة الفلك المصرية مريم هيثم عصمت، رواية لها باللغة الإنجليزية، وحصدت من خلالها لقب أصغر روائية في الشرق الأوسط.