حيرة كبيرة يقع بها العديد من الأشخاص، عندما يكون لديهم ميراث يتركونه ولا يعرفون لمن يحق عقب وفاتهم، ولعلها تكون من أسباب الصراعات لدى الكثير من الأسر، عند كتابة التركة لشخص بعينه، وقد تحدث مشاكل تصل إلى المحاكم.

وورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية عبر البوابة الإلكترونية الخاصة بهم من أحد السائلين الذين لم يرزقهم الله بأطفال، ولكن يقعون في حيرة لمن تنسب تركتهم عقب الوفاة، لذا أراد كتابة التركة إلى ابن أخيه، إذ قال في سؤاله: «لم أرزق بأطفال فكتبت كل ما أملك لابن أخي.. فهل ما فعلته حرام؟»

وجاء رد أحد أمناء دار الإفتاء المصرية من خلال فيديو نشرته عبر قناتها الرسمية على موقع «يوتيوب»، إذ أكد أن الأموال هبة من الله عزوجل، والأمر بها متروك لصاحب المال إذ لم يكن لديه أبناء، له الحق في التصرف بها كيفما يشاء، بالطريقة التي يراها محققة لمصلحته.

هل يوزع أرباح التركة على الورثة؟

حيرة أخرى يقع بها الكثير من الأشخاص، إذ يطمع البعض، وآخرون يتملك منهم سوء الظن، وحينها يلزم اللجوء إلى أحد الأمناء المتخصصين في فض نزاعات التركة ومن خارج العائلة لحل المشكلة، حتى تنتهي جميع الإجراءات بشكل عادل في التصفية.

ودفع هذا الأمر أحد الفتيات إلى توجيه سؤال إلى دار الإفتاء المصرية لمعرفة هل يحق لها أخذ أرباح من التركة، في حالة أخذها حقوقها، وكان السؤال: «أبي متوفى وأمي.. تركوا منزلًا أخذ كل منا حقه.. وسيارة لها دخل شهري.. هل يوزع أرباح التركة على الورثة؟»، وجاء رد دار الإفتاء المصرية من أحد الأمناء عبر فيديو نشرته على قناتها الرسمية، بأنه يوزع ثلث التركة إلى الفتاة والثلثين إلى الابن مثلما وجههنا الله عز وجل.