رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

«يا ست يا طاهرة».. الحاجة عطيات وستات العيلة على العهد من 20 سنة: بنغني ونتبارك بـ«أم العواجز»

كتب: منة الصياد -

05:22 ص | الثلاثاء 01 مارس 2022

السيدة أم عطيات

عادة متوارثة قرابة العشرين عامًا، لم تغفل عنها أسرة السيدة «أم عطيات» سنة واحدة، ففي هذا التوقيت من كل عام، تستعد العائلة المكونة من الرجال والنساء والفتيات والأطفال مع الساعات الأولى بعد منتصف الليل، لتحضير الأمتعة وحملها، قبيل استقلالهم قطار الرابعة فجرًا من مدينة ميت غمر بمحافظة الدقهلية، للانتقال إلى محافظة القاهرة، حيث حي السيدة زينب رضي الله عنها، ومن ثم يخيمون بفراشهم أمام أحد الأركان بمسجد حفيدة رسول الله صلى الله عليه وسلم، استعدادًا للاحتفال بليلة مولدها العظيم، وزيارة المكان الشريف، تبركًا بنفحاته العطرة.

استعدادات الأسرة للاحتفال بمولد السيدة زينب 

تكشف السيدة «أم عطيات» خلال حديثها في بث مباشر لـ«الوطن»، كواليس استعدادات الأسرة للقدوم إلى محافظة القاهرة كي يتم الاحتفال بمولد السيدة زينب، موضحة أنهم يقوموا بتحضير العجائن قبل السفر بيومين أو يوم على أقل تقدير، كذلك المأكولات والمواد الغذائية التي تكن في مستطاعهم، ومن ثم وعند الوصول إلى مسجد السيدة زينب، يقومون بتوزيعها على المساكين والفقراء، «بنحضر اللي ربنا يقدرنا عليه، نعمل قُرص نغلي لبن ونجيبه ونفرقه، لأننا بنشتاق لليوم ده، بنبقى أسعد ناس، وبنبقى نفسنا نعمل أحلى حاجة».

لم تكتفي الأسرة بتفريق الأطعمة والمواد الغذائية فقط، بل يؤدون الصلوات داخ المسجد وفي محيطه، ويتضرعون بالدعاء إلى المولى عز وجل، والصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وحفيدته زينب رضي الله عنها، إذ تُشعرهم تلك العادة بالسعادة البالغة، وتبث الراحة النفسية في أنفسهم، «بنزور ونفرق العادة بتاعتنا، ونصلي لستنا زينب وأولياء الله الصالحين، بنحس إن نفسيتنا مستريحة وربنا بيبارك لنا في مالنا وعيالنا».

عادة موروثة داخل العائلة 

فيما يكشف أحد رجال العائلة أن أسرته اعتادت على زيارة مسجد السيدة زينب ومقامها في كل عام، إذ أنها عادة موروثة في العائلة قبل 20 عامًا، واعتادوا تعويد الصغار عليها، «العيلة بقالها أكتر من 20 سنة بتيجي واحنا كنا معاهم بنيجي كل سنة، بنتلم هنا ونجيب عوايدنا، وعودنا عيالنا على الزيارة معانا من صغرهم».