كتب: مريم النادي -
10:05 ص | الإثنين 28 فبراير 2022
الإحساس بالذات لدى الأطفال حساس للغاية، ويمكن أن يتأثر بالعوامل الخارجية مثل الحديث السلبي والتنمر من المحيطين، ويمكن أن يستمر ذلك بعد مرحلة الطفولة، ليظل يلتصق بالطفل أزمة بالثقة بالنفس لفترات طويلة قد تسبب له انتكاسات وإخفاقات خطيرة في حياته، لذا معرفة الحديث الإيجابي عن النفس بات مهارة ضرورية للغاية لمساعدة الطفل على التعامل مع تلك المشاكل، والتأكد من شعور الطفل بسلامته وتميزه، وهو ما يحتاج لعدة طرق يمكن للأم معرفتها، نشرها موقع «times of india» الهندي.
المحادثات اليومية مع الطفل عن النفس، والتطرق إلى شعوره تجاه جوانب حياته مختلفة، بما في ذلك المنزل والمدرسة والأصدقاء والعائلة، طريقة رائعة لكسب ثقته وتشجيعه للحديث دائما، لذا هذه المحادثات تفسح المجال لتعرف طفلك على ما هو صحيح وتشجع المشاعر الإيجابية لديه، وتغرس شعورًا بالأمان داخل الطفل، مما يشجعه للحديث عن أخطائه فيما بعد.
على الرغم من أن هذا يبدو بسيطًا للغاية، إلا أن الاعتراف وتقدير الجهد الذي يبذله طفلك في شيء ما بغض النظر عن النتيجة النهائية مفيد لكليكما، وسوف يساعد طفلك على التعامل مع الفشل والبقاء متحمسًا دائما للعمل الجاد.
واحدة من أفضل الطرق لجعل طفلك يشعر بالرضا عن ذاته، هو أن تظهر له كل ما هو جيد عن نفسه، والاعتراف بنقاط قوته أمامه، وسؤاله عما يعجبه، في أغلب الأوقات قد لا يتمكن من إخبارك، ففي هذه الحالة دورك هو توجيهه نحو التعرف على نقاط قوته وتشجيعه على تنميتها كل يوم.
من المهم أن تكوني على دراية بالحديث السلبي الذي يؤثر نفسية طفلك، ولماذا يفكر ويتحدث بشكل سلبي عن نفسه، وفي هذه الحالة سوف تكوني قادرة على معرفة كيف ومتى تعطين المساحة للحديث الإيجابي.