رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

فتاوى المرأة

الإفتاء تقدم نصيحة عن المحافظة على حُسن العشرة بين الزوجين

كتب: منة الصياد -

03:29 ص | الأربعاء 02 فبراير 2022

علاقة زوجية

الكثير من الأزمات تقع بين الأزواج، والتي عادة ما يعاني منها أحد الطرفين بسبب الطرف الآخر، وهو ما توجهت به سيدة في سؤالها الذي طرحته على دار الإفتاء المصرية، حيث جاء مضمونه: «زوجي كثير التحدث عن حقوق الزوج على زوجته، ويستخدمها في جعل الخطأ دائمًا لا يصدر إلا مني وأني دائمًا مقصرة في حقه، مما يسبب لي ضغوطًا نفسية كثيرة، فلا أعلم كيف أقوم بإرضائه. فما حكم هذا التصرف؟».

الإفتاء تقدم نصيحة للزوجة 

وأوضحت دار الإفتاء جوابها عبر البوابة الإلكترونية لها، لافتة إلى أن الأحكام الشرعية المتعلقة بالحياة بين الزوجين لا يتم أخذها بطريقة يبحث فيها كلّ منهما عن النصوص الشرعية التي تبين وتُظهر حدود حقوقه وواجباته، أو تجعله دائمًا على صواب والطرف الآخر على خطأ، وذلك بحيث يجعل الدين وسيلة للضغط على الطرف الآخر وجَعْلِهِ مُذعِنًا لرغباته من غير أداء الواجبات التي تجب عليه هو.

وقدمت الإفتاء نصيحة للسائلة موضحة أن الحياة الزوجية تُبنى على السكن والرحمة والمودة ومراعاة مشاعر كل من الطرفين للآخر في العلاقة الزوجية، وذلك أكثر من بنائها على طلب الحقوق، وفِقه الحياة والخلق الكريم.

ولفتت الدار إلى أن رسول الله صلَّى الله عليه وسلم، علمنا أنه يقتضي على الزوجة أن تتقي اللهَ تعالى في زوجها وأن تَعْلَمَ أن حُسن عشرتها له وصَبْرَها عليه بابٌ من أبواب دخولها الجنة، وعلى الزوج أيضًا أن يراعي ضعف الزوجة ومشقة خدمتها طوال اليوم للبيت والأولاد، وأن يكون بها رحيمًا، وأن لا يحملها ما لا تطيق، فبهذه المشاعر الصادقة المتبادلة يستطيع الزوجان أداءَ واجبهما والقيامَ بمراد الله تعالى منهما، وسَحْبُ ما هو عند القضاء إلى الحياة غير سديد.

واستعانت الدار بقول المولى عز وجل، في كتابه العزيز: «يُؤْتِي الحِكمَةَ مَن يَشَاءُ وَمَن يُؤْتَ الحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا».