عند وضع الأم لمولودها قد تتعرض بعض السيدات لفقد أطفالهم، إذ يأتي الرضيع إلى الدنيا ويخرج من رحم والدته ميتًا دون اسم، وهو ما تعرضت له سيدة مؤخرًا، لذلك طرحت سؤالًا على دار الإفتاء المصرية، كيف سينادى رضيعها الميت يوم القيامة، على الرغم من عدم تسميتها له؟

وجاء مضمون سؤال السيدة: «أنا كنت حامل والطفل اتولد في الشهر التاسع، بس وُلد ميتًا، لكن لما نزل مطلعناش ليه شهادة ميلاد، وكتبوا في تصريح الدفن مولود ميت وماتكتبش اسم الأم أو الأب، فكيف ينادى عليه يوم القيامة؟ وكيف يكون شفيعًا لي؟».

الإفتاء توضح كيف سيكون الرضيع الميت شفيعا لوالدته

ومن ناحيته أوضح أحد أمناء الفتوى الجواب، خلال مقطع فيديو على القناة الرسمية لدار الإفتاء المصرية، على منصة الفيديوهات «يوتيوب»، قائلًا للأم السائلة، إنه لا بد أن تطلق هي اسم على مولودها المتوفى، وهو سيتعرف عليها يوم القيامة بإذن الله تعالى، وسكيون شفيعًا لها، «لا بد أن تطبقي أنت عليه اسم، سميه أنت قولي أنا كنت عايزة أسميه فلان أو فلانة، ويوم القيامة سيتعرف عليكي ويكون شيفعًا لك بأمر الله».

وتابع أمين الفتوى: «العبرة الحقيقية خلف موت رضيعها، وهي التي تكمن في صبرها على البلاء، وتضرع إلى الله عز وجل بالدعاء دائمًا أن يخلفها فيه خيرًا، فضلًا عن شعورها بالرضا نحو قضاء الله، مش العبرة الاسم اللي بيتكتب في شهادة الوفاة أو تصريح الدفن أو ما شابه، سميه بما تحبين وسيظهره الله لك، وسيشفع لك وسيكون سابقًا لك إلى الجنة يوم القيامة».