كتب: آية المليجى -
08:24 ص | الثلاثاء 07 يوليو 2020
جريمة بشعة ارتكبها زوج بحق عروسه التي كان تزوجها قبل 5 أشهر، شهدتها إحدى قرى محافظة الأقصر، بعد خلافات زوجية نشبت بينهما تطورت للتشابك بالأيدي مما قرر الزوج التخلص من زوجته وحفر مقبرة أمام منزلهما لدفنها.
وعقب بلاغ أسرة العروس ببلاغ عن اختفاء ابنتهما، تمكنت الأجهزة الأمنية من فك اللغز، والقبض على الزوج بعد استخراج جثة الزوجة.
ولم تكن جريمة قتل الزوج لزوجته بسبب الخلافات الزوجية هي الأولى، إذ سبقتها عدد من الجرائم لأسباب مشابهة تدور لمشاكل زوجية.
15 دقيقة كانت المدة الزمنية لجريمة قتل ضحيتها سيدة على يد زوجها، متخذًا من "الزن" حجته في ارتكابه لجريمته البشعة بحق زوجته، وذلك في داخل عش الزوجية في منطقة الهرم.
"زنانة وطلباتها كتير.. ضربتها بإيدي.. وبعدين مسكت السكينة وضربتها، جت في رقبتها.. ماتت في دقيقة"، هكذا جاءت اعترافات الزوج المتهم بقتل زوجته في الهرم، أثناء التحقيق معه، واستكمل في اعترافاته، بأنه كان عائدًا من العمل وأثناء تناوله وجبة الغداء مع زوجته ظلت تتحدث معه بشكل متواصل ما دفعه لقتلها: "كنت راجع من الشغل، وكنت بتغدا ومراتي مكنتش بتبطل زن وكلام، وطلبات ليها وللبيت، ضربتها ومسكت السكين دبحتها".
10 أيام ظل يبحث فيها "عوض. س"، 45 عامًا، سائق، عن ابنته، بعدما قامت والدتها بإخفائها بسبب معاملة الأب الشديدة لها ولشقيقاتها الفتيات، وذلك في منطقة الخصوص بالقليوبية.
أقدمت الأم على إخفاء ابنتها بمنزل أحد أقاربها دون علمه 10 أيام كاملة، حيث ظن الأب بأنه جرى اختطافها، وظل يبحث عنها طيلة هذه المدة، وعندما شعرت الزوجة بمعاناة زوجها وقلقه الشديد، اعترفت الأم بالواقعة وأخبرته بمكان ابنتهما، فأحضر سكينا وطعن زوجته.
وتلقى مدير أمن القليوبية، إخطارا بحضور "عوض"، سائق، مقيم بالزرايب بالخصوص قسم شرطة المدينة، وأقر بقيامه بقتل زوجته "مروة ا. ا"، ربة منزل، حيث تعدى عليها بالضرب بسلاح أبيض "سكين" بطعنة نافذة بالصدر من الجهة اليسرى، حتى لفظت أنفاسها، إثر خلافات بينهما.
بالانتقال والفحص تبين أن الشقة محل الواقعة كائنة بعقار بالطابق السادس، وتبين العثور على جثة المجني عليها داخل غرفة النوم، وبمناظرتها تبين وجود طعنة نافذة بالصدر من الجهة اليسرى.
"بركة السبع" من المناطق التي شهدت مثل هذه الجرائم، حينما قرر "أمير" وهو رجل ثلاثيني، التخلص من حياة زوجته بسبب كثرة الخلافات بينهما، وتركها منزل الزوجية بشكل متكرر، وذات مرة ذهب إلى منزل والدها في قرية جنزور التابعة لمركز بركة السبع في المنوفية، متظاهرًا بمصالحتها وطلب منها العودة إلى المنزل.
وفي الطريق طلب منها النزول من السيارة لشراء متطلبات المنزل، ومع نزولها صدمها بسيارته وفر هاربًا، ونقلت الزوجة إلى المستشفى، وهناك لفظت أنفاسها، حيث أصيبت بكسور متفرقة في الجسم ونزيف في المخ والصدر.
"كنت حالف أقتلها عشان شوفت أيام سودة معاها" هكذا أدلى المتهم "أمير" باعترافاته في قتل زوجته داخل مديرية أمن المنوفية.
12 طعنة نافذة أنهى بها موظف على المعاش حياة زوجته، التي كانت تعمل مدرسة في إحدى مدارس شبرا الخيمة بالقليوبية، بسبب خلافهما الدائم على مصاريف المنزل.
وكان مدير أمن القليوبية تلقى إخطارا من شرطة النجدة يفيد بوجود جريمة قتل بسبب الخلافات على "مصروف البيت"، وتبين أن جثة المجني عليها تلقت 12 طعنة في الصدر والقلب وقطع في الوجه.
