يتزامن اليوم 20 يونيو الاحتفال باليوم العالمي للاجئين الذين تركوا بلادهم بحثًا عن الأمان وبالرغم من كونهم خرجوا من أوطانهم  لا حول لهم ولا قوة الا أنهم استطاعوا أن يواجهوا الصعاب ويصبحوا مشاهير لإسهاماتهم في مجالات مختلفة.

ونستعرض في التقرير التالي أبرز اللاجئات من المشاهير وفقا لوكالة "سبوتنك" والذين أصبحوا مشاهير ملء السمع والبصر ويمتلكون قاعدة جماهيرية عريضة.

حليمة عدن

ولدت عارضة الأزياء في مخيم للاجئين الكينيين بعد أن قامت والدتها بالرحلة من وطنها الصومالي، وفي سن السابعة انتقلت إلى الولايات المتحدة.

ريتا أورا

هربت المغنية الشهيرة بأغنية "Anywhere" من كوسوفو مع عائلتها وهي طفلة وجاءت إلى المملكة المتحدة.

ميلا كونيس

كانت بطلة فيلم "بلاك سوان" تبلغ من العمر 7 سنوات عندما هربت من أوكرانيا مع عائلتها إلى الولايات المتحدة.

وفي العام الماضي، عادت حليمة إلى كينيا لزيارة مخيم اللاجئين الذي نشأت فيه. 

إم.أي.إيه

في سن التاسعة، هربت مغنية الراب من سريلانكا مع عائلتها وانتقلت للإقامة في المملكة المتحدة.

جلوريا استيفان

بعد اندلاع الثورة الكوبية، هربت المغنية الحائزة على جوائز من كوبا كطفلة صغير واستقرت في الولايات المتحدة مع عائلتها.

إيمان

هربت عارضة الأزياء من وطنها الصومال للدراسة في كينيا، قبل أن تنتقل في النهاية إلى نيويورك بالولايات المتحدة لمتابعة حياتها المهنية.

أخر الإحصائيات التي أعلنت عنها الأمم المتحدة، تقول إن نحو 80 مليون شخص، أي أكثر من 1% من البشرية، اضطروا لترك منازلهم هربا من العنف والاضطهاد.

وبحسب التقرير الأخير للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين الذي نشر الخميس، 18 يونيو، سجل في نهاية عام 2019، نحو  79,5 مليون شخص بين لاجئين وطالبي اللجوء.