رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

بعد 6 أشهر من مقتلها.. شهادة "عائلية" تثير الدهشة في قضية إسراء غريب

كتب: غادة شعبان -

01:11 م | الأربعاء 22 يناير 2020

الفلسطينية إسراء غريب

شهادة بدت بعيدة كل البُعد عن الواقع، في قضية الفتاة الفلسطينية"إسراء غريب"، التي شغلت الرأى العام منذ أكثر من 6 أشهر، حينما تقدم شاب لخطبتها وانتهى بها الحال جثة في مشرحة، عقب تلقيها التعذيب على يد أفراد أسرتها، وتدخلت الجهات الحكومية الفلسطينية.

وشهدت الجلسة الرابعة من محاكمة المتهمين، شهادة أمام المحكمة، أمس الثلاثاء، بحسب محامي الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان، فريد الأطرش، الذي حضر الجلسة، وقال محمد، شقيق إسراء غريب، وهو طبيب أسنان مقيم في اليونان، ويحمل جنسيتها،، في شهادته المشفوعة بالقسم إن "شقيقته كانت تعاني من إصابتها بمرض نفسي، ومن وجود سحر"، وفقًا لموقع"سكاي نيوز".

وأضاف أن العائلة أخرجتها من المستشفى، بعدما تبين أنها ليست بحاجة إلى علاج جسدي، قائلا إنه تم "عرض الفتاة على شيخ، ثم تعرضت لضرب خفيف من أجل السيطرة عليها".

تأجيل جلسة المحاكمة لـ10 فبراير

وبدت شهادة الطبيب غريبة للغاية، خاصة أنها تصدر من شخص يفترض أنه يؤمن بالعلم وبعيد عن الجهل.

والمتهمون بقتل إسراء، هم اثنان من أشقائها وزوج شقيقتها، وربما كانت شهادة شقيقهم، على غرابتها محاولة لإنقاذهم، خاصة أنهم مازالوا ينكرون التهم الموجهة إليهم، بحسب المحامي.

وتقول السلطات القضائية الفلسطينية، إنها استمعت لـ41 شاهدا في القضية، مشيرة إلى تأجيل الجلسة المقبلة حتى الـ10 من فبراير المقبل.

النائب العام الفلسطيني يكشف الأمر

وكان النائب العام الفلسطيني، أكرم الخطيب، قد كشف في سبتمبر الماضي، أن الضرب المفضي إلى الموت هو الذي أدى لمقتل الفتاة.

وأكد أنه ثبت في التحقيقات عدم صحة ادعاء العائلة بسقوط الضحية إسراء غريب، من شرفة منزلها في المرة الأولى، التي جرى خلالها نقلها إلى المستشفى.

وقال إن إسراء غريب، تعرضت لعنف جسدي وضغوط نفسية وأعمال شعوذة.

قضية مقتل الشابة الفلسطينية إسراء غريب

وكان أعلن رئيس الوزراء محمد اشتية، اعتقال عدة أشخاص من عائلتها على ذمة التحقيق بعد شبهات بمقتلها على يد ذويها بسبب مشاكل اجتماعية، بينما نظّمت عدة مؤسسات نسوية وقفات احتجاج تطالب الحكومة بتطوير قوانين حماية المرأة، وكانت الفتاة تعمل في أحد صالونات التجميل في بيت لحم جنوبي الضفة الغربية، حيث كانت تعيش.