"شيشة صحية للبنات فقط".. تلك التقليعة الجديدة، التي لاقت رواجا واسعا، عقب الانتشار الواسع لـ"الفيب" و"السجائر الإلكترونية"، الذي أدى لانتشار التدخين بين الشباب.

تلك الفكرة "غير التقليدية" ابتكرها الشاب أحمد يسري، مُقدما من خلالها طريقة "غير تقليدية" لاستعمال تلك الأداة ذات القاعدة الزجاجية "قارورة الشيشة"، بدون أن يصدر منها دخان، لتصبح وسيلة غير مضرة و"مجانية" لزبائنه في "الحمام الشرقي" الذي دشنه بمحافظة القاهرة.

"أغلب أماكن السونا بتحط شيشة للزباين، وده مضر للصحة، وخلاني أفكر إزاي ممكن أخليها صحية وتساعدهم يبعدوا عنها".. ذلك هو الدافع الأساسي وراء تفكير "يسري"، لإجراء تعديلات عدة على "النارجيلة"، واستعمالها كوعاء يحمل عصائر طبيعة، تحتوي على نسبة قليلة من السكريات كالبرتقال وليمون النعناع، بدلا من الماء المستخدم في "الشيشة"، يمكن شرب العصير من خلال الـ"ليِ"، الذي تحتوى داخله على "كانيولا" طبية، للتمكن من تناول المشروبات الباردة بسهولة لتشبه في شكلها العام "الشيشة".

تقديم ذلك النمط من "الشيشة"، يصاحبه إشعال بخور يفوح بالروائح العربية الشهيرة، وصوت أم كلثوم تشدو أغانيها في أرجاء المكان، لخلق حالة مزاجية "صحية" للمتواجدات، وفقا لحديثه إلى "الوطن".

شعور بالفخر والنجاح يتملك الشاب الثلاثيني، حيث رغب في تقديم فكرة يستفيد منها من دراسة "التربية الرياضية" لخدمة المرأة من مختلف الأعمار، "بيجلينا أطفال سنهم 4 سنين، وكمان شابات وجدات وحوامل"، متمنيا اهتمام النساء بصحتهن وتغذيهن أيضا.