رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

فترات صعبة عاشتها الفتيات مع الحب المزيف.. "قال إنه عليه جن ومينفعش يتجوزني"

كتب: آية أشرف -

12:56 ص | الثلاثاء 09 أبريل 2019

صورة أرشيفية

الوقوع في فخ المشاعر المزيفة، من أجل البحث عن الحب، أمر قد تخوضه العديد من الفتيات، خاصة في مرحلة مراهقتهن، الهروب من مشكلات المنزل، الابتعاد قليلا عن ضغوط العمل والدراسة، تقليد ذوات جنسهن، والشعور بأن الجنس الآخر يرغبهن، أمور قد تدفعهن لتصديق الكلمات "المعسولة" والغزل الصريح، حتى وإن كان بشكل مؤقت، حتى وإن بدر من شخص غير مسؤول، أو كاذب، لم تفق على تلك الكذبات سوى عقب فوات الأوان، بعدما تستنزف مشاعرها، وطاقتها، وحتى إحساسها نحوه.

"حب زائف" أو بالأحرى تجارب سابقة، خاضتها العديد اعتقادا منهن أنهن يعشن قصة حب، تنتهي بالزواج السعيد، إلى أن تفجعهن الأقدار، بردود فعل الطرف الآخر، الذي يكون على علم من البداية أن الأمر لم يكتمل، لكنه أراد "التسلية" حتى يقرر إسدال الستار على القصة الوهمية.

حكايات عدة، خضعت لها الفتيات، يرصد "هن" أبرزهن وفقا لسردهن:

- قال لي أنا عليا جن مينفعش أتجوزك:

بضحكات ساخرة، تبعها بكاء، سردت "نورهان. م" طالبة بكلية العلوم، قصة حبها الأولى التي عاشتها مع أحد جيرانها، لمدة تزيد عن 3 سنوات، معتقدة أن الأمر سيُكلل بالزواج في النهاية، حتى فاجأها الأخير أن الأمر من المستحيل أن يتم.

وأوضحت: "قالي أنا عليا جن ومينفعش أتجوز واحدة بحبها، وإلا هيضرها، ولازم أتجوز واحدة مبحبهاش".

وتابعت: "بعد شهر اكتشفت أنه خطب زميلته في الشغل، ولما واجهته قالي مبحبهاش ودي طلبات الجن".

واختتمت: "هنا اكتشفت إنه كان فاضي وبيتسلى لحد ما لقى واحدة مناسبة للجواز، لكن فضل معلقني جنبه 3 سنين، وكنت فاكرة إنه بيحبني زيي".

- بحس إنك "بنتي مش مراتي":

تلك الكلمة التي أنهى بها الطرف الآخر، قصة حب عاشتها "هبة. أ" لبضعة أشهر، معه، بعدما غمرها بمشاعر الاهتمام، خلال تلك الفترة، حتى قرر إنهاء العلاقة معها، لسبب وصفته بـ"غير المفهوم"، قائلة: "إحنا قد بعض يعني هو مش أكبر مني ولا حاجة، بس اهتمامه بيا كان زيادة أوي، هدايا ومكالمات وحاجات كتير".

وتابعت: "بدأت أضغط عليه عشان يتقدملي، قالي أنا بحب أهتم بيكي، أصل بحس إنك بنتي، مينفعش أشوفك مراتي، حاسس إننا محرمين على بعض".

 

- "اتعرفت عليه على النت واتصدمت بطلباته"

قصة ربما تتكرر مع كثير من الفتيات، التي تجد منصات الإنترنت، وسيلة للتقرب والتعرف على الشخصيات بجوهرها، وليس لمظهرها أو ملامحها، سقطت فيها إحدى الفتيات التي تدعى "رنا. أ" منذ عامين، بعدما بدأ معها الأمر بالرد على إحدى الرسائل، ومن ثم بدأ التعارف بصاحب الرسالة، حتى تطور الأمر للإعجاب، التعلق، والأحاديث الهاتفية بنهاية اليوم.

وقالت: "بدأت أطلب منه إنه ينزل من محافظته لمحافظتي عشان نتقابل، ونتفق على الخطوات الجاية، لكن هو بدأ يطلب مني صوري الخاصة بحجة إنه بيحبني".

وتابعت: "لما رفضت كان بيعاملني وحش، لحد ما في مرة بدأت أفتش في التعليقات عنده، واكتشفت إنه على علاقة بواحدة بشكل رسمي".

وأضافت: "لما واجهته راح بعد عني من غير ما يفهمني ولا كلمة، وسابني كدة كأن مش من حقي أعرف مين ده اللي دخل حياتي وخرج منها، بعد ما وجعني".