"يوم الصباحية" عديد من الفتيات ينتظرن ذلك اليوم، فتلك الساعات التي تلي حفل الزفاف والاحتفالات، هي بداية الحياة الجديدة التي يتقاسمها الزوجان، فيبدأ كلًا منهما التصرف بطبيعته أمام الآخر، دون تكلف أو تصنع، مثلما يحدث في فترة الخطوبة. 

ودائمًا ما يشاع أن هذا اليوم يومًا ترفيهيا لا تمارس فيه الزوجة مهام المنزل، تتخلله الرومانسية، والضحك والحب، فتعتقد العديد من العازبات إنه ساحة للحديث برومانسية أو تذكر لحظات حفل الزفاف، أو حتى الاستعداد للسفر لقضاء شهر العسل، لكن دائمًا ما يصدم الواقع التخيلات التي تعيشها الفتاة.

فالعديد من الزوجات كاد يصدمهن الواقع إلا إنهن تعاملن معه بتلقائية كبيرة، فمر عليهن هذا اليوم كباقي الأيام، تنظيف، وإعداد طعام، وغيرها من المهام المنزلية. 

لذا سألنا عدد من السيدات، كيف مر عليكن هذا اليوم؟

فعلقت إيمان خليل، عضوة بإحدى الجمعيات الخيرية، قائلة: "أنا نزلت الهدوم من الدولاب ورصيته تاني، عشان أعرف أنام مرتاحة، واليوم اللي بعده دخلت على المطبخ وشلت كل الزيادات المرصوصة وحطتها بالسحارة تحت السرير".

بينما ردت أمنية حسن: "قمت فتحت الفيس أشوف حد اتريق عليا يوم الفرح، وعلى الصور ولا لأ"، بينما أكدت خلود محسن: "الشقة كان لونها بُني ومكنتش عجباني، روحت اشتريت بوهية وغيرت لونها تاني".

وعلقت مارينا: "خليته يشيل السفرة والصالون، وغيرت مكان السجاد"، وعلى نفس النمط أكدت ندا عبدالله: "صحيت مسحت الشقة ورتبتها من تاني".

بينما أشارت أسماء إلى إن هذا اليوم كان يوم طبيعيًا، قائلة: "شغلت المكنسة وفضلت أكنس مكان التراب بتاع المعازيم".