رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

3 معجزات إلهية للسيدة مريم.. كيف أنهى الله قلقها وقت المخاض؟ (فيديو)

كتب: آية أشرف -

04:31 م | السبت 06 يناير 2024

مريم العذراء

{وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا} (مريم).. الحديث عن ميلاد سيدنا عيسى أمر يشغل بال ملايين الأشخاص حول العالم، مهما مرت السنوات ومها جاءت الأزمنة، فلم يكن نطقه في المهد بلسان عربي هو المعجزة الأولى التي وهبها الله لنبيه عيسى، ولم يكن حمل السيدة مريم العذراء لنبي الله بأحشائها دون زواج هي المعجزة الأخيرة، فكانت معجزات الله تحاوطهما.

نخلة قد جفت، وربما لم يكن أوان طرحها، استندت عليها السيدة مريم، وهي تتكئ تعبًا من آلام المخاض، فلم يتركها الله سبحانه وتعالى، بل خرق لها الكون بالمعجزات مثلما شرح الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، ردًا على العديد من التساؤلات التي تدور بالأذهان، حول موعد ميلاد سيدنا عيسى عليه السلام، وكيف سقط الرطب على السيدة العذراء في أوان غير أوانها؟ كيف أنهى الله قلق وآلام المخاض؟

3 معجزات إلهية للسيدة مريم.. كيف أنهى الله قلقها وقت المخاض؟

وأكد الدكتور علي جمعة إن السيدة مريم مرت بـ3 معجزات إلهية عند ولادة سيدنا عيسى، إذ عانت مشقة السفر على قدميها وآلام المخاض، والقلق مما هو قادم، قائلًا: «الله خرق لها بالمعجزات الكون، من البداية كلما دخل عليها زكريا المحراب وجد عندها رزقا وتقول لسيدنا زكريا هذا من عند الله». 

معجزات إلهية أحاطت بالسيدة مريم العذراء، كانت بدايتها وهي تهز بكفيها جزع نخلة رغم حالة الوهن، ويتساقط عليها الرطب وهو ليس أوانه: «وهي في حالة يرثى لها وخايفة من الناس، طمأنها الله عز وجل، رغم ضعفها وقت المخاض هزت جذع نخلة وسقط عليها الرطب وهو مش في أوانه، ودي معجزات إلهية». 

وتابع مفتي الجمهورية السابق: «أنزل الله لها رُطب في غير وقته معجزة، وإنها تهز النخلة وهي ضعيفة معجزة، وإن ينطق عيسى في المهد عشان يحميها برضه معجزة». 

وحول السؤال عن مولد سيدنا عيسى بالشتاء، رد «جمعة»: «رد على السؤال إزاي نزل الرطب وهو آوانه الصيف، نزول الرطب كان معجزة آلهية من أجل مريم، وسقط في وقت غير آوانه».

واتفق مع هذا التفسير، الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، مؤكدًا أن الله عز وجل أسقط على السيدة مريم رطباً جنيا في غير وقت طرحه، لأن النخلة كانت قد جفت، كما إنها كانت وقت مخاض ولا تستطيع أن تفعل هذا،  ولكن ما حدث هو كرامة لها، ومعجزات إلهية.