رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

عريس فلسطيني يروي تفاصيل تدمير «عش الزوجية» في غزة: كان فاضل على فرحنا يومين

كتب: أمنية شريف -

11:56 م | الأربعاء 13 ديسمبر 2023

قصي العريس الفلسطيني

«فرحنا ضاع وما اتجوزنا وبيتنا اتهدم، دورت على العفش بتاعنا كله تحت التراب»، بهذه الكلمات قبض عريس فلسطيني القلوب، حيث ضاعت أغراضه تحت ركام منزله بعدما دمره جيش الاحتلال الاحتلال الإسرائيلي، لتتوارى أغراض منزله، ورغم هذا يواصل البحث عنها إلى اليوم، وهو ما ظهر خلال مقطع فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي، يروي خلاله تفاصيل الحادث اليوم.

فلسطيني يفقد أغراض زفافه تحت الأنقاض

يحاول العريس الفلسطيني استخراج أغراض زفافه، الذي لم يتم من تحت الركام، إذ أنه في غمضة عين هُدم منزله قبل يومين من غارات جيش الاحتلال الإسرائيلي، وروى قصي قديح، العريس، خلال حديثه لـ«الوطن»: «بلدنا خزاعة شرق مدينة خان يونس بفلسطين، كان المفترض يكون حفل زفافي يوم السبت 7 أكتوبر، لكن الحرب وقفت لي فرحي وما فرحنا، وتم القصف قبلها بيومين».

حفل زفاف لم يكتمل

زفاف أفسدته آلات الحرب الوحشية قبل أن يبدأ، ليظهر قصي خلال مقطع الفيديو، بضحكة مخذولة، لا يعرف كيف تلاشى حلمه هكذا، مرددًا كلمات زلزلت مواقع التواصل الاجتماعي: «يا عريس عليك اسمله جبنالك غزال تتهنى»، لم يعرف كيف تصدق خطيبته أمينة النجار، وهو ما روته في حديثها: «الحمد لله من المفترض كنا نسكن ببيتنا، لكن الاحتلال الإسرائيلي دمره بقذائف المدفعية ودمر غرفة النوم».

«كونها الفرحة الوحيدة بالعمر وما صارت»، ردد هذه الكلمات الشاب قصي خلال حديثه، إذ قبل أن يسكنوا منزل الزوجية دمرته آلة الحرب الغاشمة، وظل يردد: «لا اتهنيها بحفل زفاف ولا اتهنينا ببيتنا»، وكذلك فقد مصدر رزقه، إذ كان يعمل مصمم جرافيك، وكان لديه مكتب وجهاز كمبيوتر.

فقد وألم ورزق ضائع

بين الألم والحسرة، فقدوا كل ما يملكون: «بيتي وكله راح، يعني فوق دمار البيت، كمان مصدر رزقي راح وتهدم»، ليتواجدوا الآن في مدارس الإيواء ساكنين في خيمة لا تقي من الشتاء: «محتاجين أول شيء تخلص الحرب ونرجع لبيوتنا، ولو طول الدمار بدل العيشة هاي محتاجين نرجع لمصدر رزقي ونرجع نعمر بيتنا ونعيش ونسكن فيه»، ليرسل رسالة إلى العالم راجيًا بأن تنتهي الحرب.

الكلمات الدالة