05:12 ص | الثلاثاء 31 أكتوبر 2023
بعدما دمرت قوات الاحتلال الإسرائيلي منازلهم، وحتى المستشفيات والكنائس والمساجد التي نزحوا إليها، لم يكن أمام أهل قطاع غزة حلا آخر سوى تحويل سيارتهم التي نجت من بين الغارات، إلى منزل صغير يضم الأسر، ليلجئوا إليها من برد المساء.
ظروف قاسية لسيدة تضع ثيابها على جوانب سيارتها، وتجلس بداخلها، إذ تدمر منزلها حينما قصفته غارات الاحتلال الإسرائيلي، وتحاول أن تدفئ نفسها بأقل الإمكانات، بحسب ما نقله التلفزيون فلسطين، الذي شارك مجموعة من الصور لعائلات يعيشون حياة أليمة في سياراتهم الخاصة أو في خيام مؤقتة نصبوها في الشوارع وفي الأراضي الفارغة، بعد أن دُمرت منازلها بسبب هجمات جيش الاحتلال الإسرائيلية في منطقة خان يونس.
وعلى الجانب الآخر، ورغم المعاناة التي يعيشها أهل قطاع غزة، إلا أن ابتسامتهم لم تكن غائبة في تلك الأجواء التي تمتلئ بالحرب والخسائر البشرية والمادية، فجرائم حرب الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة لا تتوقف، لكن رغم كل هذا تظل الابتسامة مرسومة حتى وإن افترشوا الأرض والتحفوا السماء لكنهم أبدا لن يتركوا أرضهم.