رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

العالم يحتفل بـ«يوم الفتاة».. ما القصة؟

كتب:  نرمين عزت -

09:32 ص | الأربعاء 11 أكتوبر 2023

اليوم العالمي للفتاة

تحتفل دول العالم باليوم العالمي للفتاة اليوم، والذي يأتي سنويا في الـ11 من شهر أكتوبر، ويتساءل البعض عن قصة هذا اليوم، ولماذا تم تخثيث يوما عالميا للفتاة؟، والإجابة عن هذا التساؤل، نعود إلى  تسعينات القرن الماضي اتفقت بلدان العالم في مؤتمر بكين المعني بالمرأة، على تخصيص يوم 11 من أكتوبر يومًا عالميًا للفتاة، للتركيز على حقوقهن في حياة أفضل، وتعليم، ومساواة شاملة بينهن وبين الذكور، وبعدها أصبح الاحتفال بهذا اليوم، تقليدًا في الكثير من البلدا،ن يكرمن فيه فتياتهن البارزات في مجالات الحياة المختلفة، وفي اليوم العالمي للفتاة أيضًا تكرم بعض المؤسسات الفتيات من خلال جعل فتياتهن الناجحات قائدات لمدة يوم كامل.

قصة اليوم العالمي للفتاة

في عام 1995 اعتمدت البلدان بالإجماع إعلان يوم الـ11 من أكتوبر في كل عام اليوم العالمي للفتاة، خلال المؤتمر العالمي المعني بالمرأة في بكين، وتقديم أفكار للنهوض بحقوق النساء والفتيات، ومن ثم أصبح إعلان مؤتمر بيجين أول سياسة تدعو على وجه التحديد إلى حقوق الطفلة والفتاة، وفي 19 ديسمبر 2011، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة القرار 66/170 لإعلان يوم 11 أكتوبر يومًا عالميًا للفتاة، وكان هدفهم التعرف على التحديات التي تواجهها الفتيات على مستوى العالم وتعزيز حقوقهن، بحسب موقع «Hindustan times» الهندي.

أهمية اليوم العالمي للفتاة

ويتم الاحتفال باليوم العالمي للفتاة سنويًا في11 أكتوبر، بهدف التركيز على أهمية تعليم الفتيات وحقوقهن وتعزيز المساواة بين الجنسين، وحث المجتمع الدولي على الاستثمار بجرأة في الإجراءات اللازمة لإحداث تغييرات من شأنها تمكين الفتيات، والتأكيد على أن للفتيات المراهقات الحق في حياة آمنة، وصحية وتعليم جيد خلال سنوات تكوينهن الأولى، وعندما ينضجن ويصبحن نساء يجب دعمهن، فإنهن لديهن القدرة على أن يصبحن متمكنات في أعمال مهمة، وهن أيضًا الأمهات، ورجال الأعمال، وأرباب الأسر، والقادة السياسيين.

وعند حديثه عن أهمية تعزيز الفرص الأكثر عدلاً للفتيات وإسماع أصواتهن، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش:«يمكن للنساء والفتيات أن يقودونا إلى مستقبل أكثر عدلاً.. دعونا نعلي أصوات الفتيات، ونجدد الالتزام بالعمل معًا لبناء عالم حيث يمكن لكل فتاة أن تقود وتزدهر»، وتجسد خطة التنمية المستدامة لعام 2030 إلى تحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة جزءا لا يتجزأ من المجتمع.