يُعرف يوم الـ10 من أكتوبر في جميع أنحاء العالم، باليوم العالمي للصحة النفسية والعقلية، وهو أحد مخرجات برنامج عالمي للدعوة والتوعية، بدأه الاتحاد العالمي للصحة العقلية في عام 1992، وشارك الاتحاد الذي تأسس عام 1948 في لندن، في الدعوة والتثقيف لتغيير المفاهيم المتعلقة بالمرض النفسي لمدة 62 عامًا، وفي كل عام يختار الاتحاد العالمي للصحة النفسية موضوعًا لإنتاج مواد تثقيفية عامة حول المرض النفسي، وفق الموقع الرسمي للمركز الوطني لمعلومات التكنولوجيا الحيوية «ncbi».

اليوم العالمي للصحة النفسية

تعد الأمراض النفسية والعقلية ذات أهمية كبرى لأنها تغير مصير الإنسان في لحظة ويهتم بدراستها المجتمع الدولي، لذا اختار الاتحاد العالمي للصحة العقلية 10 أكتوبر يومًا عالميًا للصحة النفسية والعقلية، وللاحتفال به يختار موضوعات بحثية للتثقيف بأهمية المرض النفسي ويجعلها متاحة للمنظمات في جميع أنحاء العالم من خلال تنزيل توزيع الأقراص المضغوطة.

وفي العام الماضي تمت ترجمة المواد التي نشرها الاتحاد العالمي إلى 8 لغات، بالإضافة إلى اللغة الإنجليزية، وتوزيع آلاف الأقراص المدمجة على منظمات في الولايات المتحدة وكندا وبنجلاديش وسلوفينيا وبابوا غينيا الجديدة.

الاحتفال باليوم العالمي للصحة النفسية

وفي الـ10 أكتوبر من كل عام، اليوم العالمي للصحة النفسية، يجتمع آلاف الأفراد والمجموعات للاحتفال باليوم الوحيد للتوعية بالصحة العقلية والنفسية والترويج له، لذلك تم إنشاء برنامج سنوي كوسيلة لجذب المزيد من الاهتمام للأمراض العقلية وتأثيراتها على حياة الفرد والعمل والأسرة والاستقرار العام للمجتمعات والبلدان، وفي هذا العام تم اختيار موضوع «الصحة العقلية والأمراض طويلة الأمد: الحاجة إلى رعاية مستمرة ومتكاملة» للمناقشة حول المرض النفسي والعقلي، وإنتاج وتوزيع أكثر من 5000 قرص مضغوط للتوعية حول العالم، للدعوة إلى تقديم خدمات وفهم أفضل لأولئك الذين يعانون ليس فقط من أمراض جسدية طويلة الأمد، ولكن أيضًا الذين يعانون من مشكلات الصحة العقلية نتيجة لتدهور صحتهم.

وبحسب الاتحاد العالمي للصحة العقلية والنفسية، تشير الدراسات إلى أن الصحة البدنية والعقلية لهما تأثير كبير على بعضهما البعض، فلا ينبغي النظر إلى السرطان والسكري والألم المزمن وأمراض القلب والأوعية الدموية أو الجهاز التنفسي بمعزل عن المشكلات العقلية والعاطفية المحتملة للفرد.