رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

إيمان وزوجها ينتصران على موانع الإنجاب بالتكفل بتربية طفلة: «ملت علينا حياتنا»

كتب:  نرمين عزت -

05:38 م | الثلاثاء 27 يونيو 2023

إيمان والأطفال

سنوات طويلة يبحثان عن وسيلة تساعدهما على إنجاب طفل؛ لكن لم ينجحا في ذلك، وكان الحل أن تتكفل إيمان وزوجها بطفلة صغيرة بعد ولادتها بأسبوعين، عاشت بين أحضانهما حتى وصلت لـ7 سنوات، ترى فيها ابنتها الحقيقية تشتري لها الحلوى ويزورانها في الدار التي منعتهما من أن تعيش الطفلة في بيتهما.

قصة إيمان وزوجها في كفالة طفلة

قضى الزوجان فترة من حياتهما يحاولان إنجاب طفلة، تملأ حياتهما بالبهجة لكن القدر لم يحقق ما أرادا، وكانت الكفالة هي الحل الوحيد لهما، تقول إيمان حسن، 34 عاماً، لـ«هن»: «من بداية الجواز ربنا ما أرادش نجيب طفل، ومواقف كتير صعبة عدت علينا مع بداية كل رحلة حقن مجهري بكمية أدوية وحقن لاتعد، ومن بعد النتيجة كل مرة كان بيكون عندنا حزن لا يسعه الكون بس برحمته علينا كل شي بيعدي ويهون».

وكان قرار الكفالة منذ ما يقرب من 7 سنوات، كانت «مريم»، مازالت طفلة ابنة أسبوعين فقط، عاشت إيمان وزوجها في تربيتها حتى في فترة مرضها، كان الزوج يحرص على زيارة الصغيرة مع الأطفال في الدار باستمرار: «قرار الكفالة بيننا إحنا الاتنين والأسرة كانت مرحبة جدا هي بحياتنا يوميا وفي كل التفاصيل طبعا مع الفرق الوحيد مش بتبات معانا هي في الدار، عشان دا قرارهم بس أنا دايما بروح لهم وبجيب لها حاجات حلوة هي والبنات وبيفرحوا أوي أوي».

إيمان: «مش مريم هي بس اللي بنتي كلهم بناتي»

بين كل لحظات الألم والتعرض لأوقات فاصلة في علاقة الزوجين، لكن «إيمان» لم تتخل وزوجها عن الصغار الذين قررت كفالتهم: «أنا وجوزي اتعرفنا على بعض، لأن أخته الكبيرة كانت مع أختي الكبيرة في المدرسة، واتجوزنا».

وعن تربيتها للصغار: «للأسف الدار رافضة ناخد مريم معانا شوية عشان فالدار فيها أكتر من 40 بنت وكلهم كبار ومفيش غيرها هيا وبنتين بس وطبعا الدار قائمة عليهم بنات صغيرين، هيا بتستناني طبعا فرحتها ما بتكونش سايعاها مالية الدنيا وبتبقى مبسوطة جدا طول فترة مانا معاها ولما آجي آمشي تقعد تبكي وأنا أبكي معاها».

وتابعت: «بس أقدر أقولك إني طول فترة السبع سنين صاحبت كل أخواتها البنات الكبار قبل الصغيرين كمان وبقى بينا صداقة من نوع آخر وقصص جميلة جدا لكل بنت فيهم، هي بطبيعة الدار هناك بيفهموهم كلهم أنه أنا كفيلة ليها بس هي بتقولي يا ماما دي هي وأخواتها البنات الكبار واللي في نفس سنها، وكمان متكفلة بالبنات الصغيرين كمان اللي في سنها، لما بجيب حاجة لمريومة بجيب ليهم هما كمان بالظبط حبايبي بيفرحوا أوي أوي».