رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

على الأصل دور.. راوية تتنازل عن دعوى الطلاق بعد مرور زوجها بضائقة مادية ونفسية

كتب: إسراء عبد العزيز -

02:45 م | الجمعة 09 يونيو 2023

محكمة الأسرة

بعد سنوات من المودة والمحبة، اتخذت حياة راوية مصطفي طريقًا آخر، وبعد فترة عصيبة فكرت في حل مشكلاتها مع زوجها في المحاكم بعد رفضه حلها بشكل ودي، وتحكي «راوية» أن قصة زواجها التي بدأت قبل 18 عامًا اختلفت عما حدث معها في آخر 3 سنوات، إذ بدأت تظهر صفات بزوجها لم تكن تعلمها من قبل، أشدها أنه يهتم بنفسه ويرفع يديه عن مسوؤلية وألادهما الـ3، حتى أسلوبه جعلها لا تتحمل العيش معه.

18 سنه زواج.. وصلح داخل محكمة الأسرة 

رغبة كبيرة في الانفصال بسبب الخلافات المستمرة جعلت العشرة بينهما مستحيلة، «من 18 سنة وقفت قدام أهلى عشان أتجوزه، برغم صلة القرابة اللي بينا، ومكنتش أصدق إن هيجي اليوم اللي هيخليني أطلب الطلاق بنفسي، ونقف قدام بعض في المحاكم»، لينتهي المطاف بزيجتها التي عاشت تحافظ عليها 18 عامًا على يد القضاء، بعد أن تأكدت أنها لا ترغب في استكمال العيش معه تحت سقف منزل واحد، لجأت لمحكمة الأسرة وطلبت الطلاق لضرر، وفقًا لحديثها لـ«الوطن».

راوية: عملت مشروع عشان أساعده

وتضيف: «من بداية زواجنا كانت علاقتنا مثالية بيحسدنا الجميع عليها، وكانت كل مشكلاتنا عادية وبنقدر نحلها سوا، ورغم مسؤوليات البيت والولاد، لكني قررت إني أعمل مشروع عشان أزود دخلنا وأعينه على المصاعب اللي بنمر بيها كل فترة»، وبعد فترة بدأت تشعر بتغير طباعه معها وأولادها، لكنها كانت تبرر ذلك بأنه منشغل ومكتئب بسبب العمل، وعندما كانت تطلب منه أن يساعدها أو يتدخل في تربية أولادهم كان يتجاهلها.

«الولاد بتكبر ومسؤولياتهم بتكتر، وأنا كنت محتاجة يراعيهم معايا، وبسبب مشاكلنا الكتير اللي وصلت لدرجة إنها تأثر على الولاد قررت إني أسيب البيت أكتر من مرة»، بهذه الكلمات فسرت راوية سبب طلبها للطلاق أكثر من مرة، قائلة إنها تأكدت من أنه يعيش حياته على الجانب الآخر بكل راحة، ويرفض تحمل مسؤولية أولاده، حتي شعروا بعد وجوده، لكنها بحديثها معه اكثر من مرة زادت الأمور سوء بينهما.

صلح في محكمة الأسرة مروره بضائقة مادية ونفسية

تركت راوية المنزل وبعد أشهر رفض طلاقها فلجأت لمحكمة الأسرة، وأقامت ضده دعوى طلاق للضرر حملت رقم 423، وخلال جلسات التسوية طلبت إحالتها للقاضي، لكن قبل الجلسة بيومين تأكد من أنه يمر بضائقة مادية كبيرة، قضت على شقى عمره وأثرت عليه نفسيًا، فقررت أن تتنازل عن الدعوى، وعادت له لتكمل معه حياتهم كما وعدا بعضهما في البداية ليعود أقوى مما كان، وتم الصلح.