كتب: نهى نصر -
01:10 م | الإثنين 15 مايو 2023
الذهب من الحلي المفضلة لدى معظم السيدات، وبعد قرار الدولة بإعفاء واردات الذهب من الجمارك والرسوم، بدأت كثيرات منهن يفكرن في شرائه من خارج البلاد، لكن بعضهن لن تسنح لهم الظروف أو لديهن أقارب بالخارج يساعدوهن على اتخاذ تلك الخطوة، ليتسألن عما إذ كان من الممكن توافر الذهب المستورد داخل محلات الصاغة المصرية، وحال توافرها هل يتم شرائه بنفس سعر السوق المحلي أم المستورد؟
يقول نادي نجيب سكرتير شعبة الذهب بالغرفة التجارية بالقاهرة سابقًا، في تصريحات خاصة لـ«هن» إن هناك عديد من السيدات يطلبن الذهب المستورد من خارج البلاد، مثل شراء الأطقم الكاملة المختلفة والخواتم، خاصة من سويسرا وبريطانيا: «في ناس كتير بتطلب مشغولات معينة، وهو بينزل على حسب الطلب، وأغلبها بيكون من سويسرا وبريطانيا، وبنوفره بالفعل».
في حال شراء الذهب المستورد من محلات الصاغة المصرية، يدفع المشتري ضريبة القيمة المضافة والدمغة، يحسب نجيب، الذي أشار إلى أن أغلب المشغولات الذهبية المستوردة، التي تكون مطلوبة من الخارج تكون شبة خام.
عن الفرق بين الذهب المستورد والمصري، أوضح سكرتير شعبة الذهب السابق، أنه لا يوجد فرق بين الذهب المصري والمستورد، فكلاهما بنفس الأعيرة: «صناعة العيار حاجة ثابتة دوليًا، فيه 14، و18، و21، و24، ومصر زي السعودية».
ويضيف أن لمعان شكل الذهب في الدول العربية، يرجع إلى أنّ لونه مائلًا للاصفرار الصريح، مشيرًا إلى أنّ السبب هو الصناعة والتلميع فقط، وعلى الرغم من ذلك، إلا أن الذهب المصري يعد من أفضل أنواع المعدن الأصفر في تصنيعه، خاصة في مدى اندماجه مع العناصر الأخرى المضافة له، كما أنه واحدًا من الأنواع المشهورة بكفاءتها وجودتها.
