رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

«سارة فخري» جيولوجية مصرية روت قصة نجاحها في حفل وزارة الخارجية الأمريكية

كتب: نرمين عزت -

06:59 ص | الجمعة 24 فبراير 2023

سارة فخري في وزارة الخارجية الأمريكية

«تتحقق الأحلام بعد سنوات من بذل المجهود والعناء، فتتغير مساراتنا تجاه ما يراه الله خيرًا لنا» لم يكن حلم سارة فخري سوى الهندسة لكن يشاء القدر أن يُكتب لها كلية العلوم لتلتحق بها، ومن ثم تستمع إلى الكثير من جمل الإحباط بسبب اختيارها لقسم اشتهر به الرجال، ثم بعد 6 سنوات من التخرج تروي قصتها على منبر وزير الخارجية الأمريكي انتوني بلينكن بعد اختيارها ضمن 100 سيدة رائدة في مجالات العلوم والتكنولوجيا.

سارة فخري: اختاروني المصرية الوحيدة عشان اتكلم

بدايةً من دعوتها من وزارة الخارجية الأمريكية واختيارها ضمن 100 سيدة رائدة في مجالات العلوم والتكنولوجيا اللاتي يمثلن 21 دولة حول العالم، حتى اختيارها لتتحدث عن قصة نجاحها على المنصة بحضور وزير الخارجية الأمريكي كان ذلك بمثابة حلم وتكريم لـ«سارة» التي قالت لـ«هن»: «كنت مبسوطة أوي وفخورة بنفسي وأنا بتكلم قدام الناس دي كلها».

تفاصيل الدعوة واختيارها كمتحدثة على المنصة

وصلتها الدعوة لحفل الغداء لوزارة الخارجية خلال تواجدها في منحة الـ«Techwoman» بالولايات المتحدة الأمريكية، وفوجئت عندما لبت تلك الدعوة باختيارها كمتحدثة في الحفل، موضحة: «وأنا في المنحة جاتلي دعوة غداء في وزارة الخارجية الأمريكية وكانت مصحوبة لكل السيدات الموجودين في المنحة وروحنا كلنا نحضرها على شرف وزير الخارجية أنتوني بلينكن، وبعد ما تلقيت الدعوة اتفاجئت اني مش هكون حد من الحضور بس لكن اختاروني أكون متحدثة على منصة وزير الخارجية».

تعمل «سارة» حالياً مساعد رئيس الاستكشاف شركة للبترول، كما حصلت على منصب نائب رئيس الاستكشاف في شركة مجاويش للبترول، وحسبما روت «سارة» لا يحصل على هذا المنصب سوى أصحاب الـ15 عامًا من الخبرة، أما هي فقد حصلت عليه بعد 7 سنوات من الخبرة العملية.

أما المنحة التي حصلت عليها في الولايات المتحدة الأمريكية فهي منحة سيدات التكنولوجيا والتي تختار 100 فتاة على مستوى قارتي آسيا وافريقيا، وبعد اختيارهن يخضعن لبرنامج تأهيلي وتدريبي مدته شهر وأسبوع، في وادي السيليكون في ولاية سان فرانسيسكو، موضحة: «قدمت على المنحة عشان أطور من نفسي وأفيد بلدي، وكان الأبلكيشن بتاعي قوي واتقبل الحمدلله، وبعدها دخلت أنترفيو وبعدها جاتلي رسالة إني اتقبلت من بين 3000 أبلكيشن تاني لناس مقدمة».

وتعتبر سارة فخري أيضاً واحدة من السيدات اللاتي عملن في مواقع الحفر للنفط في مصر، وأصرت على دخول هذا المجال بسبب حبها للهندسة كذلك نظرة من حولها أن هذا المجال للرجال فقط.