رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

صاحبة أفضل صورة في قمة مناخ 2011 تستعيد ذكرياتها: «عرب أبوساعد وصلتني للعالمية»

كتب: منة الصياد -

09:01 ص | الأربعاء 16 نوفمبر 2022

الصورة الفائزة في قمة المناخ 2011

التصوير شغفها الأول في الحياة، فإلى جانب دراستها بكلية الفنون الجميلة، سارت خلف هوايتها المفضلة في توثيق ما تراه عيناها بعدستها الخاصة، ووصلت براعتها إلى رفع اسم بلدها أمام العالم أجمع، خلال فعاليات قمة المناخ عام ٢٠١١، التي استضافتها مدينة ديربان في جنوب إفريقيا، وعلى الرغم من مرور سنوات طويلة على هذا الإنجاز، إلا أن الصورة الفائزة لـ عبير إبراهيم، عادت للتداول مجددًا، وباتت محط اهتمام الكثيرين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بالتزامن مع استضافة مصر لقمة المناخ cop27 الحالية بمدينة شرم الشيخ.

هواية وموهبة وصلتا للعالمية 

بشكل كبير أحبت «عبير» البالغة من العمر 38 عامًا، ابنة محافظة الأقصر، التصوير الفوتوغرافي، وحرصت بعد تخرجها في كلية الفنون الجميلة، على الالتحاق بالعديد من ورش التصوير وطباعة الصور، وهو ما نمى هوايتها بصورة ملحوظة.

«بقالي 11 سنة بصور وأول مرة في حياتي أصور كانت صور المسابقة، مكانش عندي كاميرا ساعتها، واستلفت كاميرا ومكانش عندي غير خلفية بسيطة عن التصوير، واعتمدت تمامًا على الحس الفني اللي عندي عشان أعوض إني مصورة مبتدئة».. بهذه الكلمات استعادت ابنة محافظة الأقصر كواليس صورتها الفائزة بقمة المناخ قبل 11 عامًا، خلال حديثها لـ«هن».

تفاصيل فوز الصورة بالجائزة الأولى في قمة المناخ 

في عام 2011، عملت «عبير» داخل إحدى المؤسسات الخاصة باستشارات البيئة والطاقة المتجددة، وهو ما ساعدها في التعرف على تفاصيل مسابقة التصوير المنعقدة خلال القمة الـ17 في جنوب أفريقيا، وقررت المشاركة بها بعد تشجيع كبير من زملاؤها بالعمل، «زملائي شجعوني للاشتراك وابتديت اتصفح كل مشاريع الطاقة النظيفة والحفاظ على البيئة في مصر، واخترت مشروعين أصور فيهم وقتها، وهما مصانع طوب عرب أبو ساعد بالجيزة، بعد تحويل المصانع فيها للغاز الطبيعي بدل السولار، ومشروع إحلال سيارات التاكسي اللي بتشتغل بالسولار واستبدالها بسيارات بتشتغل بالغاز الطبيعي».

وسرعان ما بدأت عبير إبراهيم، التي تعمل فنانة تشكيلية أيضًا، في اتخاذ الإجراءات اللازمة للمشاركة في المسابقة، «كانت تجربة جديدة عليا وممتعة جدا، بس خوفت شوية لأني مكنتش عارفة هل النتيجة هتطلع بمستوى عالي ولا لأ».

واشتركت الفتاة الثلاثينية بصورتين الأولى بمسابقة الأمم المتحدة، والأخرى بقمة المناخ بمدينة ديربان، وما إن مرت فترة وجيزة حتى شعرت بسعادة عارمة بعدما جاءت صورتها الأولى ضمن قائمة الأمم المتحدة لأفضل صور للعام ٢٠١١، فيما فازت الصورة الثانية لمنطقة عرب أبو ساعد، بالمركز الأول والجائزة الذهبية على مستوى العالم في قمة المناخ، «وقتها اتبسطت جدًا وحسيت بالفخر لأن مصر أخذت الجائزة الأولى والتقدير اللي تستحقه عالميًا».