رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

«شيماء» تعيد إحياء التاريخ بحقائب وإكسسوارات مستوحاة من الحضارات القديمة

كتب: منة الصياد -

11:54 ص | السبت 29 أكتوبر 2022

إحدى الحقائب

تأثرت بفنون الحضارات المختلفة بدرجة كبيرة، حتى جاءت هوايتها الأولى في محاولة تعلم كافة أشكال صناعة الهاند ميد بالعصور التاريخية المتباينة، ومن ثم قررت شيماء مصطفى، تغيير مجال عملها بعد دراسة إدارة الأعمال والالتحاق أيضًا بالضيافة الجوية، ليهتدي قلبها في نهاية المطاف إلى ما تحب، بتعلم الحرف اليدوية الممزوجة بأشكال الفنون العريقة.

دراسة مختلفة والسعي وراء الحلم 

خلال حديثها لـ«هن» تسرد «شيماء»، تفاصيل رحلتها مع عالم «الهاند ميد» وتقديم التصميمات الجلدية المختلفة، التي بدأت بعد أن قررت ترك دراستها ومجال عملها جانبًا من أجل السعي خلف حلمها فقط: «درست في جامعة القاهرة لحد ما وصلت لماجستير إدارة الأعمال، وبعدين اشتغلت الضيافة الجوية فترة، وبعدها اشتغلت في شركات دعايا وإعلان وتنظيم معارض، وفي النهاية اتجهت للفن، لأنه كان طموحي من أيام الدراسة أكون فنانة تشكيلية أو مهندسة ديكور».

بدأت «شيماء» أولى خطوات تحقيق حلمها بالالتحاق بكافة الكليات الفنية «التطبيقية والجميلة والتربية الفنية»، وعمل الدراسات الحرة في مجال الحلي وتشكيل المعادن وكذلك الطلاء، ولكنها لم تكتفي بالدراسة العملية فقط، بل أثقلت شغفها بالقراءة في تاريخ الفنون والحضارات المختلفة عبر العصور والحقب الزمنية في مصر.

دراسة الفنون التشكيلية المختلفة

دراسة الفنون المختلفة كانت ثالث خطوات «شيماء» لإشباع موهبتها في ذلك المجال الفني، فبدأت بدراسة فن الشيفتشي وهو المختص بكيفية التعامل مع الأسلاك النحاسية وتشكليها بطرق مبتكرة، ومن ثم درست فنون العصر الفرعوني وتركيب الفصوص والأحجار بأنواعهم المختلفة، وفيما بعد اتجهت لقراءة كل ما يخص فن الريبوسية الخاص بالعصر الفارسي: «كل الفنون دي اندثرت مع الوقت وكان هدفي إحياء هذه الفنون وتشكيلها في شكل قطع فنية سواء بالحلي أو الحقائب».

وسرعان ما برعت «شيماء» في تقديم النقوش المختلفة التي قررت فيما بعد دمجها مع صناعة الهاند ميد الخاصة بالجلود الطبيعية، إذ نجحت في الدمج بين النقش بالرموز المتنوعة ما بين العربية والفاطمية والفرعونية وكذلك الإغريقية مع الجلد الطبيعي: «عشان بحب العمل بالخامات الطبيعية، دخلت الجلود الطبيعية في عملي، وبدأت بقطع حلي، وبعدين طورت الصناعة لعمل محفظة وشنطة كذلك مطعمة بقطع من النحاس اللي بيحمل زخارف ورموز تاريخية وعربية».

شهادات تعريفية بالمنتجات 

في كل خطوة تخطوها «شيماء»، تهتم بالتميز بما تقدمه مع فريق عملها، ولا تكتفي بالتقليدي فقط، وهو ما جاء من خلال حرصها على تقديم شهادة تعريفية خاصة بكل منتج تقدمه وذلك لشرح الرموز المتواجدة به: «عملت شهادة تعريفية بكل منتج ومدة صناعته والأيدي العاملة اللي اشتغلت فيه، وشرح الرموز الموجوده عليها، إحنا تفوقنا جدًا في المصنوعات الجلدية، وبقينا نعمل حقائب كلاسيكية بتحمل قصص تاريخية».

الكلمات الدالة